أبحاثمُترجَم

ادلة القبر الفارغ وموثوقية القيامة – نظرة علمية

ادلة القبر الفارغ وموثوقية القيامة – نظرة علمية

ادلة القبر الفارغ وموثوقية القيامة – نظرة علمية

ادلة القبر الفارغ وموثوقية القيامة - نظرة علمية
ادلة القبر الفارغ وموثوقية القيامة – نظرة علمية

وفقاً للباحث غاري هبرماس Gary Habermas”ان هناك تطور مثيراً الاهتمام في البحث اللاهوتي حديثاً.وهذا التطور ان الاغلبية القوية من العلماء النقديين المعاصرين الآن يبدوا دعمهم الي حداً ما علي الاتي :ان يسوع دفن في القبر الذي تم اكتشاف انه فارغاً لاحقاً” (1) فبعد الدراسة والتمشيط التي اجراها هبرماس للأدلة التاريخية وجد ان هناك اكثر من 20 دليل يمكن التكلم عنهم فيما يخص القبر الفارغ ونحن سنتكلم عن بعض الادلة منهم.


1- العقيده التي تسلمها بولس مبكراً PRE PAULIAN FORMULA

نجد في كرونثوس الاولي 15 : 1- 11 عقيده تسلمها بولس ويؤرخها الباحثين ان بولس تسلمها في خلال خمس سنوات من موت يسوع.فوفقاً للعالم الملحد جيرد ليدمانGerd Ludemann

“…the elements in the tradition are to be dated to the first two years after the crucifixion of Jesus…not later than three years…the formation of the appearance traditions mentioned in 1 Cor. 15:3-8 falls into the time between 30 and 33 C.E”

“مكونات هذا التقليد يؤرخ الي اول سنتين بعد صلب يسوع.وان التأريخ لهذا التقليد اقصاه ثلاثة سنوات.فالمعلومات عن وجود هذا التقليد المذكور في كونثوس الاولي 15 : 3 -8 يقع بين عامي 30 الي 33 ميلادياً ” (2)
فنجد ان بولس لم يشير مباشرتاً في هذا التقليد الي القبر الفارغ.لكن مضمون الحديث هو اشاره للقبر الفارغ ووفقاً للفيلسوف المعاصر ويليام كريج:

“For in saying that Jesus died — was buried — was raised — appeared, one automatically implies that the empty grave has been left behind”

“القول بان يسوع مات وانه دفن وانه قام وظهر.هو اشاره بديهية الي انه ترك وراءه القبر فارغاً “(3)
فهذا التقليد يشير الي ان قبر يسوع الفارغ كان معلوماً كاعتقاد في وقتاً مبكر جداً.وبالتالي لم يكن القبر الفارغ عباره عن تطور لحياة يسوع تم صياغته كاسطوره فيما بعد. ويستكمل غاري هبرماس حديثة قائلاً :

“That Paul does not specifically mention the empty tomb keeps this from being as strong a point as it could have been. Still, to say so clearly that Jesus’ dead body was buried, raised, and appeared would be a rather strange process unless the tomb had been vacated in the process.”

“ان بولس لم يذكر بشكل مباشر القبر الفارغ مع كونه امراً محورياً.لكن بولس قال بوضوع ان جسد يسوع مات ودفن وانه قام وبالتالي سيكون من الغريب ذكر القيامة المرتبطة بوجود القبر الفارغ بديهياً “


2-المكان والاحداث المحيطة التي تختص بالقبر الفارغ

وفقاً لكلام العالم غاري هبرماس ان احد اللحجج القوية التي يمكن تناولها بخصوص قبر يسوع الفارغ هو المكان والاحداث.فجميع الاناجيل تتفق علي ان يسوع دفن في القبر وهذا القبر موجود في اورشاليم.واورشاليم هي المكان الذي يتفق معظم العلماء انه منبع المسيحية الاولي والمبكرة.حيث كان ميلاد الكنيسة الاولي.فكان التبشير بالقيامة التي تختص بيسوع منتشر لولاده الكنيسة.فان كان يسوع لا يزال جسده في القبر فكيف وصلت المسيحية الي قلوب غير المؤمنين.فكيف يكون التبشير بشخص قائم وقبره معلوم وجسده.ألا اذا كان القبر فارغاً بالفعل.فاسهل دليل لدي غير المؤمنين لدحض الرسالة المسيحية التي تقول ان يسوع قام هو الذهاب الي حيث تم وضع يسوع “القبر” قال Paul Althaus متحدثاً عن التبشير بالقيامة

“could not have been maintained in Jerusalem for a single day, for a single hour, if the emptiness of the tomb had not been established as a fact for all concerned”

” لم يكن في الامكان البقاء في اورشاليم لمدة ساعة واحده او يوماً واحداً اذا لم يكن هناك معرفة لحقيقة القبر الفارغ من جميع الاطراف التي تهتم بهذا الامر “(16)
فلذلك ان افضل تفسير تاريخي لقبر يسوع الفارغ هو ما ذكره Althaus.وقال ويليام كريج :

“It would have been impossible for the resurrection faith to survive in face of a tomb containing the corpse of Jesus.”

“من المستحيل بقاء الايمان بالقيامة في مواجهة مقبره تحتوي علي جسد يسوع “


3-المرأة اول من اكتشف القبر الفارغ

اشار المؤرخ اليهودي يوسيفوس Josephus Flavius.وهو احد المصادر الهامة لمعرفة الخلفيات الحضارية اليهودية في القرن الاول. فتكلم يوسيفوس قائلاً عن المرأة

“A woman, it [the law] says, is inferior to a man in all respects. So, let her obey, not that she may be abused, but that she may be ruled; for God has given power to the man.” “But let not the testimony of women be admitted, on account of the levity and boldness of their sex.”

“ان المرأة كانت اقل شأناً من الرجل في العديد من النواحي. يجب ان يتميزوا بالطاعة. وفي وقت لاحق كتب يوسيفوس لا شهاده تقبل من النساء بسبب طيش وتهوُّر جنسهم.وهنا يوضح لنا يوسيفوس ان المرأة في هذا الوقت كانت اقل قيمة من الرجل وان شهادة المرأة ليس لها اي قيمة ووضع بالرغم ان ما قاله يوسيفوس تفاصيل صغيره لكنها مهمة جداً فالاربعة اناجيل اتفقة بالاجماع علي ان النساء كانوا اول من شهدوا علي القبر الفارغ. فهم ابطال اكتشاف قبر يسوع الفارغ.فالسؤال الذي يتبادر للذهن لماذا الاناجيل تشير الي المرأة كاول من اكتشف القبر الفارغ اذا لم يكن القبر فارغاً من الاساس في مجتمع ذكوري يخفض من قدرها ؟ فذكرهم للمرأة في هذا الزمن ربما يأتي بنتائج عكسية لقبول قضية يسوع القائم وعدم المبالاه في الاخذ بصدق شهادتهم جدياً؟ وبالتالي من كتبوا الاناجيل سيقدمون قضيتهم بشكل ضعيف للمستمع. لكن هذا يستدعي معرفة ان ما تم كتابته كان حقيقي وعن قناعة تامة بغض النظر عن ما هو سائد..ان النساء هم اول من اكتشفوا حقيقة القبر الفارغ ثم التلاميذ.فالاناجيل خالفة ما هو متعارف في القرن الاول وهذا ما اشار اليه غاري هبرماس قائلاً

“This argument is very widely recognized and few scholars have challenged it, which testifies to its strength.”

ان هذا دليل تم اعتماده بشكل واسع.واعترض عليه القليل من العلماء.ويعتبر دليلاً قوياً “
قال اللاهوتي Chris Price شارحاً الاتي:

“بحسب الفهم الثقافي.اذا كان احد يريد ان يختلق قصة مثل القبر الفارغ من البديهي ان لا يجعل المرأة كأحد أول شهود العيان.فهذه التفاصيل مخالفة للواقع الثقافي وهذا دليل ان الكاتب كان ملتزم بقول الحقيقة. وايضاً الحديث عن انكار بطرس والعديد من التلاميذ الاخرين المختبئين وراء ابواب مغلقة.واظهار التلاميذ بالجبناء.وذكر تفاصيل محرجة لقادة حركة المسيحية الاولي دليل علي ذكر حقائق حقيقية وصدق الشهاده” (4)

 

المراجع

1. Habermas, G. The Empty Tomb of Jesus. Available:
2. Ludemann, G. 1994. The Resurrection of Jesus: History, Experience, Theology. p. 38.
3. Craig, W. The Historicity of the Empty Tomb of Jesus. Available.
4. Price, C. 2015. Resurrection: Making Sense of Historical Data. Available.

 

الجزء الثاني

 

4- المصادر المستقله في العهد الجديد

جميع الاناجيل مثل مرقس 16 , متي 28 , لوقا 24 , يوحنا 20 تحدثة عن القبر الفارغ. وايضاً العقيده التي تسلمها بولس وسلمها في كرونثوس الاولي 15 : 1 – 11.وايضاً مضمون عظة بطرس في اعمال الرسل 2.وهناك ايضاً تقاليد اخري داخل الاناجيل تؤكد القبر الفارغ.ويمكن الاطلاع علي احد هذه التقاليد في انجيل مرقس وما يسميه العلماء The Pre-Markan Passion Narrative والتي تسمي السرد ما قبل مرقس.و The Pre-Markan والتي تبدوا محتمله عند الغالبية العظمي من العلماء (11) ووفقاً للعالم كريج ايفانز ان هذا المصدر المسمي” ما قبل مرقس” اي اعتماد مرقس علي مصادر مبكره اعتمد علي شهاده شهود العيان.وكان اعتماد مرقس علي مصادر التي تختص بالآلام يسوع وهذا ما احتواه انجيله.وربما ترجع مصادر شهادات شهود العيان التي اعتمد عليها مرقس الي موت يسوع بزمن مبكر جدا.(9) وايضاً ما اخذه مرقس من مصادر تسبق الكتابة هو القبر الفارغ ” فما اعتمد عليه مرقس من مصادر لم تنتهي عند دفن يسوع بل امتدت القضية الي القبر الفارغ الذي يرتبط ايضاً بالدفن من حيث اللفظ ”

الدارس Gerd Theissen يتكلم عن تاريخ passion narrative ويقول ان المدون ما قبل مرقس من خلال شهود العيان قد يكون معاصر لزمن شهود العيان وايضاً زمن المعاصرين لزمن شهود العيان وتاريخه ما بين سنة 30 : 60 بعد الميلاد وهذا يدل انه مصدر مبكر جداً.

ثانياً انجيل يوحنا يعتبر انجيل يوحنا ليس من ضمن المصادر الازائية فهو مصدر مستقل ونجد تفاصيل مختلفة بداخله من احداث وايضاً كلمات.وكما قال احد الباحثين ” انه بمقارنة نصوص مرقس ونصوص يوحنا نجد ان كلا الانجيلين لا يعتمد علي الاخر.ورغم ذلك نجد ان هناك العديد من الاحداث المشتركة.علي سبيل المثال دفن يسوع في القبر الخاص بيوسف الرامي (12) وما سجله يوحنا عن القبر في يوحنا 20. ويتابع ويليام كريج قائلاً ” وايضاً بتتبع الاناجيل الاخري مثل متي نجد ان متي ايضاً اعتمد علي مصدر مستقل فالمفردات التي سردها متي ليست مفرداته.

علي سبيل المثال متي 27 : 63 ” المضل ” متي 27 : 62 “يوم الاستعداد” “وفي الغد ” وايضاً “الحراس “الجنود” و “الختم” وتعبير في اليوم الثالث هي كلمات ماخوذه من شهود العيان فهي ليست لغة متي.فمتي استخدم نفس التعبير بصيغة اخري في مواضع اخري ووهو “بعد ثلاثة ايام”.وايضاً استخدام متي تعبير “رؤساء الكهنة والفريسين ” هذا التعبير لم يستخدم في مرقس او لوقا.ونجد ما ورد في متي 15 : 28 فَشَاعَ هَذَا الْقَوْلُ عِنْدَ الْيَهُودِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. مؤرخاً متي تاريخ النزاع والصراع والمكيده التي فعلها اليهود غير المؤمنين بعد احداث القيامة.وذكر لوقا ويوحنا قصة غير موجوده في انجيل مرقس وهي عن ذهاب بطرس للقبر مع تلميذ اخر.فنجد استقلال يوحنا ولوقا في هذا الذكر.وهذا ما يؤكد وجود مصادر مستقله خلف القصة.وايضاً نجد ان مرقس ويوحنا لديهم مصادر مستقله لدي القبر الفارغ كما قلنا مسبقاً.

ثالثاً التفاصيل التي اوردها لوقا من خلال عظة بطرس في اعمال الرسل 2 : 29 – 32 , 13 وكتب هبرماس عن مصادر قبر يسوع الكتابية ان العلماء اخذوها علي محمل الجد (8)

رابعاً واخيراً ما قلناه عن التقليد الذي سلم لبولس في كرونثوس الاولي 15 : 3 – 7 والذي يشير الي القبر الفارغ كما قلنا مسبقاً فلدينا اكثر من خمسة مصادر مستقله تذكر القبر الفارغ نعيد ترتيبهم من جديد متي ويوحنا ومرقس واعمال الرسل وبولس.ويلخص الباحث مايكل جرانت “انها ادلة ثابتة ومعقوله بما يكفي للتدليل ان القبر بالفعل كان فارغاً ” (13)

5-العظة المبكره في اعمال الرسل 13

بصرف النظر عن الشهادات التي تم ذكرها فيما سبق ان يري العلماء ان اعمال الرسل 13 تحتوي علي تقاليد كانت مبكره جداً من حيث العامل الزمني ووضعت في شكل خطبة.فهي تعتبر عظة مبكره تم كتابتها في وقتاً لاحق.وتوجد في اعمال الرسل 13 : 29 -37 و 36 -37 ونري بحسب الخطبة ان هذه الاعداد تؤكد ان يسوع وضع في القبر وبعد وقتاً قام من الاموات وتبع يسوع فيما بعد العديد من الاتباع. لدينا هنا نص قوي واعتراف قوي بالقبر الفارغ وان يسوع ظهر وان جسده ايضاً لم يشهد اي فساد.

 

6- شهادة الاعداء

لدينا ادله علي نص متي 28 : 11 – 15 من قبل يوستينوس الشهيد وترتليان.وهم يمثلان قرنين من الزمان.يخبرونا عن ان اليهود حاولوا ان يجدوا حلاً للقبر الفارغ بادعاء سرقة التلاميذ للجسد.وهذا يشير الي ان السلطات اليهودية اعترفت بان جسد يسوع لم يعد في القبر.

“وكان الجدل اليهودي المناهض للمسيحية هو ان التلاميذ سرقوا الجسد “راجع حوار يوستينوس الشهيد مع تريفو. Justin Martyr’s Dialogue with Trypho, 108; وايضاً ترتليان Tertullian’s On Spectacles, 30 وهذا بالفعل ما حدث فهناك اشاره في انجيل متي علي هذا انهم كانوا يريدون تعميم هذه القصة بين اليهود في متي 28 : 15 (5)

فيوضح بول ماير (6) ان الجدل اليهودي المناهض للمسيحين هو بالحقيقة افضل دليل ايجابي مضاد” فالحقيقة هي الحقيقة (6)

7-ادلة القبر الفارغ غير مزينه بطابع دفاعي او لاهوتي.

الروايات عن القبر الفارغ والشهادات تثبت ان القبر الفارغ لم يكن فكره لاهوتية تم وضعها لاحقاً.فكل الاشارات تدل ان القبر الفارغ تم في وقت مبكر وواقعي.ووفقاً لويليام كريج متحدثاً عن موثوقية القبر الفارغ. ” لم يكن القبر الفارغ بحاجة لاستخدام المسيحين لعلم اللاهوت الدفاعي.واشار Wilckens nicely الي القبر الفارغ بقوله ” انه كأس انتصار الله ” (8) ونري ان التلاميذ لم تعاين القبر الفارغ للتدليل علي محتوي دفاعي بل امر حقيقي.

8- الغالبية العظمي من العلماء تقبل حقيقة القبر الفارغ التاريخية.

في حين ان وجود القبر الفارغ ليس امر متعلق بالشق الاثري.لكن لقوة الادلة التي ذكرنا البعض منها فهي مقنعة تماماً عند اغلب علماء النقد التاريخي الدارسين للقبر الفارغ وكما ذكرنا في البداية عن دراسة غاري هبرماس لكن دعونا نري ماذا قال :- ان البيانات المذكوره تشهد بقوه عن التاريخية باعتراف معظم العلماء (14) فهبرماس فرز خلال 50 عاماً الابحاث الاكاديمية التي كتبة في مجال دراسات العهد الجديد والدراسات عن يسوع وايضاً التاريخ القدين وتبين له من خلال دراسة وتحليل 3400 مقاله اكاديمية بالفرنسية والالمانية والانجليزية ان هناك اربعة حقائق اساسية (17)

1-يسوع صلب

2-يسوع دفن في القبر

3-تم العثور علي القبر فارغاً

4-ايمان الكثيرين ان يسوع قد قام من الاموات

كل هذه الحقائق تلاقي قبولاً منطقياً لدي العلماء لكن الحقيقة رقم 3 وهي القبر الفارغ اغلبية العلماء بنسبة تتراوح بين 67 % الي 75 % وذلك لوجود علماء ملحدين ينكرون الميتافيزيقيا فبالتالي ينكرون هذه الحقيقة.لكن لاغلبية تؤمن بالحجج المقدمة هنا وتؤمن ببقية الحقائق بنسبة 99 % فيما اعلي فيمكننا ان نكون علي ثقة ان الاغلبية القوية من العلماء لديهم اعتقاد بهذا ويلخص لنا Jacob Kremer “حتي الان معظم المفسرين يعتقدون باعتقاد راسخ علي موثوقية البيانات الكتابية التي تتعلق بالقبر الفارغ. (18)

مراجع الدراسة

  1. Habermas, G. The Empty Tomb of Jesus. Available:
  2. Ludemann, G. 1994. The Resurrection of Jesus: History, Experience, Theology. p. 38.
  3. Craig, W. The Historicity of the Empty Tomb of Jesus. Available.
  4. Price, C. 2015. Resurrection: Making Sense of Historical Data. Available.
  5. Flowers, D. 2013. The Resurrection of Jesus of Nazareth. Available.
  6. Paul Maier quoted by Christopher Persaud in: CONTENDING FOR THE FAITH: 22 Methodical Arguments for Biblical Truth.p. 467.
  7. Wilckens. Auferstehung. p. 64.
  8. Habermas, G. 2005. Recent Perspectives on the Reliability of the Gospels. Available.
  9. Craig. W. Independent Sources for Jesus’ Burial and Empty Tomb. Available.
  10. Theissen, G. 1992. The Gospels in Context. p. 189.
  11. Exploring Biblical Greek. 30-60 AD – Pre-Markan Passion Narrative. Available.
  12. Barnett, P. 1997. Jesus and the Logic of History. p. 104-5.
  13. Grant, M. 1977. Jesus: An Historian’s Review of the Gospels. p. 176.
  14. Habermas, G. & Licona, M. The Case for the Resurrection of Jesus. p. 44.
  15. Brake, A. 2010. The Minimal Facts of the Resurrection. Available.
  16. Althaus, P. quoted by Dale Allison in: Resurrecting Jesus: The Earliest Christian Tradition and Its Interpreters. 2005. p. 317.
  17. Habermas, G. The Minimal Facts Approach to the Resurrection of Jesus: The Role of Methodology as a Crucial Component in Establishing Historicity. Available.
  18. Kremer, J. 1977. Osterevangelien. p. 49-50.

 

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)