عام

د.حجاجى إبراهيم: العصور المسيحية بريئة من تدمير الآثار

د.حجاجى إبراهيم: العصور المسيحية بريئة من تدمير الآثار

د.حجاجى إبراهيم: العصور المسيحية بريئة من تدمير الآثار
د.حجاجى إبراهيم: العصور المسيحية بريئة من تدمير الآثار

د.حجاجى إبراهيم: العصور المسيحية بريئة من تدمير الآثار

ردا على ما نشر فى البيان الذى أصدرته وزارة الآثار على لسان د.زاهى حواس عالم الآثار.. وما جاء به من معلومات تشير إلى أن من قاموا بتحطيم وتدمير الآثار بمنطقة المطرية هم المسيحيون..

يوضح الحقيقة د. حجاجى إبراهيم أستاذ التاريخ بجامعة طنطا . ويقول: من قاموا بتدمير التماثيل والمعابد المصريه القديمه هم الفرس لنشر الديانة الزرادشتية وعبادة النار ..أما المسيحيون فقد كانوا خير شاهد على الاهتمام بالآثار والحفاظ عليها حيث قاموا على مر العصور بباء المعابد ومن أشهرها، معبد حاتشو الذى عرف بالدير البحرى وأعمال حفر وتزين للمقابر فى وادى الملوك والملكات وتشييد عدد من مقابرهم الهرمية مثال سنجم والمعبد البطلمى وسميت المنطقه بدير المدينه ومعبد آمون الذى بناه تيتوس فى الداخلة وعرف باسم دير الحجر.

كما جاء البطالمه والرومان وقاموا بتشييد معبد دندرة ومعبد حتحور معبد أفروديت معبد فينوس حصروه فى حتحور . كما يضيف د.حجاجى، أن ما ذكره الدكتور زاهي حواس عن تحطيم تمثال رمسيس في العصور المسيحية غير دقيق خصوصا بالنسبة لمنطقة “أون” لأن مدينة أون أو هليوبوليس “عين شمس” تعرضت للتدمير أكثر من مرة بعد عهد الرعامسة بفترات طويلة، فقبل دخول المسيحية مصر بستة قرون عندما دخل قمبيز بن قورش مصر سنة 525 قبل الميلاد وقام بتدمير ما قدر عليه من معالم الحضارة المصرية بشكل جنوني لم يشهد التاريخ له مثيلا ودمر معابد ومسلات وتماثيل ملوك مصر القديمة خاصة في أون عند غزو مصر.

وقد ذكرت بعض المصادر التاريخية المثوق بها أن قمبيز قام بضرب معابد هليوبوليس بالحديد والنار وهدمها وحرقها من كل ناحية كما فعل ذلك بالمسلات فهناك اثنتان منهما اتلفتا اتلافا تاما كما يروى لنا هيرودت وسخر من شكل الآلهة بتاح في معبده ودخل أماكن محظور الدخول إليها سوى للكهنة فقط وسبب أضرارا جسيمة في طيبة وروى ديودور أنه حمل إلى فارس قرصا كبيرا من الذهب من مقبرة أوزمانديس مقبرة في الرمسيوم حيث كان مدون عليها أيام السنة كلها ومعلومات بخصوص ظهور واختفاء النجوم”.