الردود على الشبهات

موثوقية العهد الجديد وذهاب يوسف الى الجليل

موثوقية العهد الجديد وذهاب يوسف الى الجليل

موثوقية العهد الجديد وذهاب يوسف الى الجليل
موثوقية العهد الجديد وذهاب يوسف الى الجليل

موثوقية العهد الجديد وذهاب يوسف الى الجليل

 

يذكر لنا العهد الجديد تفاصيل داخلية تكشف لنا عن معرفة الكاتب لهذه التفاصيل وموثوقية النص المكتوب. ومعرفته للتاريخ المعاصر يؤكد لنا موثوقية نص العهد الجديد.

فلحسن الحظ كان هناك مؤرخ يدعي يوسيفوس في القرن الاول ومن خلال فحص ما كتب بالتوازي مع احداث العهد الجديد نجد صدق وموثوقية نص العهد الجديد.

فيذكر انجيل متي الاصحاح الثاني

20 قائلا: «قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل، لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي». 21 فقام وأخذ الصبي وأمه وجاء إلى أرض إسرائيل. 22 ولكن لما سمع أن أرخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس أبيه، خاف أن يذهب إلى هناك. وإذ أوحي إليه في حلم، انصرف إلى نواحي الجليل.

يذكر النص ان هيرودس قد توفي وجاء ابنه الاكبر الذي يدعي ارخيلاوس. وكان شائعاً ان يحكم الابن عوضاً عن والده المتوفي في ذلك الوقت.

لكن هناك تفصيلة اضافية تم طرحها من خلال متي. ان يوسف كان” خائفاً ” ان يذهب الي اسرائيل لأنه عرف ان ارخيلاوس سيحكم؟ لكن هنا نتساءل لماذا خاف يوسف؟

هنا يأتي دور المؤرخ يوسيفوس ان يعطينا مزيد من التفاصيل. فوصف يوسيفوس الصراع الذي حدث في عيد الفصح بين مجموعة من اليهود والجنود الرومانيين وهذا ما جاء في كتابة

Antiquities of the Jews 17.9.3

”  But those that were seditious on account of those teachers of the law, irritated the people by the noise and clamor they used to encourage the people in their designs. So they made an assault upon the soldiers; and came up to them, and stoned the greatest part of them: although some of them ran away wounded, and their captain among them. And when they had thus done, they returned to the sacrifices, which were already in their hands.”

“Now Archelaus thought there was no way to preserve the entire government, but by cutting off those who made this attempt upon it. So he sent out the whole army upon them, and sent the horsemen to prevent those that had their tents without the temple, from assisting those that were within the temple, and to kill such as ran away from the footmen, when they thought themselves out of danger: which horsemen slew three thousand men: while the rest went to the neighboring mountains. Then did Archelaus order proclamation to be made to them all; that they should retire to their own homes. So they went away, and left the festival; out of fear of somewhat worse which would follow.”

عن رشق اليهود للجنود الرومانيين والحرس الروماني ثم اختبئ اليهود داخل الهيكل وأرسل ارخيلاوس جيشاً احاط بالهيكل وقتل ثلاثة آلاف رجلاً من المختبئين في الداخل. والغي ارخيلاوس الاحتفال بعيد الفصح وامر كل اليهود بالعودة الي ديارهم.

وهنا يخبرنا الكتاب ان يوسف كان خائفاً وكل اليهود كانوا يخشون هذا الملك الجديد. فمن المعقول والمنطقي ان نفكر ان يوسف سمع اخبار عن الاحداث الرهيبة التي حدثة في اسرائيل وغير مسارة من يهوذا الي الجليل.