سلسلة تبسيط الدفاعيات

تبسيط الدفاعيات (7) | تناقض المسيح، أحبوا أعدائكم أم نذبح أعدائك؟

تبسيط الدفاعيات (7) | تناقض المسيح، أحبوا أعدائكم أم نذبح أعدائك؟

يجي لك واحد بس يكون ذكاءه حاد شوية 🙂 ، ويقول لك المسيح متناقض، تقوم تقول له، ليه بس كفى الله الشر!، يقوم يقول لك: بيقول ليكم يا مسيحيين، حبوا أعدائكم، وهو نفسه بيقول:

Luk 19:27 أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي». 

شوفتوا التناقض؟ هوّ نفسه مش قادر ينفذ وصيته، عشان لما نقول لكم أن الوصايا بتاعة المسيح مستحيل حد يقدر يطبقها ماتقولوش لنا أننا غلطانيين!
تقوم أنت تقول له: بس إستهدى بالله كدا وأنا هاشرح لك غلطك!

أولاً: كلام السيد المسيح في لوقا 19: 27 دا كان مثل من ضمن أمثال المسيح والكتاب نفسه ذكر كدا في لوقا 19: 11، ولكن كلام المسيح في متى 5: 44 دا كان تعليم!! فالمسيح ماقالش لحد هاتوا أعدائي واذبحوهم! لأ، دا كان مثل والكلام ده على لسان الملك اللي في المثل.

ثانياً: المثل ده بيتكلم عن وقت الدينونة بدليل أن المثل قال ” ولما رجع بعدما أخذ الملك أمر أن يدعى إليه أولئك العبيد الذين أعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد” لوقا 19: 15، ده لو عايز تطبقه على المسيح، فهاتطبقه كديان، وطبعاً في الدينونة في ناس هاتكون مع المسيح وفي ناس مش هاتكون مع المسيح، ومش هايكون في “ذبح” ولا حاجة، لكن زي ما قلنا ده مثل عشان يقرب لهم الفكرة، يعني هنا في فرق كبير، في فرق بين المسامحة في الحياة، وفي فرق بين العدل الإلهي في الدينونة.

ثالثاً: المسيح نفسه طبق تعليمه ده (أحبوا أعدائكم) وكمثال لكدا، على الصليب، دا إن قلنا أن المسيح كان يعتبر أي إنسان عدوه اصلاً، وأيضاً إستيفانوس سامح من كانوا يرجمونه أثناء رجمه! فيجب ان نفرق بين التسامح في الحياة وبين أن يكون الله عادلاً.

لمتابعة الردود السابقة: إضغط هنا


#تبسيط_الدفاعيات
#فريق_اللاهوت_الدفاعي
فريق اللاهوت الدفاعي

تعليق واحد