الردود على الشبهات

شهود يهوه – حقائق يجب أن تعرفها عن شهود يهوه – القمص عبدالمسيح بسيط

شهود يهوه – حقائق يجب أن تعرفها عن شهود يهوه – القمص عبدالمسيح بسيط

المحتوى

شهود يهوه - حقائق يجب أن تعرفها عن شهود يهوه - القمص عبدالمسيح بسيط
شهود يهوه – حقائق يجب أن تعرفها عن شهود يهوه – القمص عبدالمسيح بسيط

قبل أن ندخل عزيزي القارئ ونتعمق في فصول هذا الكتاب رأينا أن نقدم لك ملخصاً شاملاً لأهم عقائد شهود يهوه، كما جاءت في كتبهم ومجلاتهم، حتى تكون على إلمام وافٍ ببدعتهم وهرطقتهم وفكرهم المنحرف وعقائدهم المؤلفة بحسب ما تراءى لعقول قادة منظمتهم وتتابع معنا الدراسة في هذا الكتاب بسهولة ويسر.

1ـ الله الآب:

يقولون إن الآب هو الإله القدير، وليس جزاءً من الثالوث، فالثالوث، في نظرهم، عقيدة وثنية، وأن يسوع المسيح هو المخلوق الأول والوحيد الذي خلقه (الآب) مباشرة وشريك الآب في الخلق والسيادة على الكون.

يهوه هو اسم الآب الشخصي الذي يجب أن يدعى وينادى به. ويجب أن تقدم الصلاة والعبادة إليه (الآب) مباشرة. ويؤمن شهود يهوه أن الله محدود في مكان ما في السماء!! وكانوا في بعض الأوقات قد اعتقدوا أنه يعيش في النجم السايونى Alcyone) في مجموعة نجوم الثريا (بلايديزPleidaes)

ويزعمون أنه يحد معرفته بالمستقبل ويتفاعل مع تفاعل الظروف والأحداث كما تحدث. وهو، بحسب اعتقادهم، ليس كلى المعرفة ولا كلى الوجود بل محدود في المعرفة ومحدود في الوجود!!

2 ـ المسيح يسوع:

يقولون إن المسيح إله بل ولإله قدير ولكن ليس الله ولا كلى القدرة ولا أقنوم في الثالوث بل هو كائن مخلوق، وهو أول خليقة الله وبكره الذي خلقه الله مباشرة، ولكنه الصانع الذي خلق به الله كل شيء، أي الخالق المخلوق وشريك الله في الخلق،” أبن الله الوحيد، الابن الوحيد الذي أوجده يهوه وحده. هذا الابن هو بكر كل خليقة. وبواسطته خُلقت كل الأشياء الأخرى في المسيح حاكم الكون كما يتخيله شهود يهوه السماء وعلى الأرض. وهو ثاني أعظم شخصية في الكون” (المباحثة ص 212و213).

وهو أكثر واحد في الكون يعرف الله” لدي يسوع المسيح معرفة عميقة لله أكثر من الآخرين. فقد عاش وعمل مع يهوه الله في السماء لعصور قبل مجيئه إلى الأرض” (المعرفة التي تؤدى إلى الحياة الأبدية ص 171).

ويقولون إنه كان لوجوده ثلاث مراحل أو بمعنى أدق يقولون إنه وُجد ثلاث مرات أو عاش ثلاث حيوات مختلفة في ثلاث نسخ أو شخصيات مختلفة:

(1) الحياة الأولى أو الوجود الروحي مع الله قبل الخليقة وقبل مجيئه إلى الأرض ويزعمون أنه هو رئيس الملائكة ميخائيل!! وهذه المرحلة انتهت تماما بالتحول إلى الإنسانية!!

(2) وقد نقلت حياته الروحية بقوة الروح القدس إلى رحم مريم العذراء ثم تحول تماماً وولد منها كإنسان كامل (لا اكثر ولا أقل، حيث انتهت المرحلة الأولى من وجوده) وعاش بلا خطية، وصار ابن الله في المعمودية!!

(3) ثم مات على الخشبة، جسدا وروحا ونفسا، إلى الأبد وصار عدماً!! وقام من الموت في شخصية أو نسخة ثالثة كالملاك ميخائيل بدون جسد مادي، حيث يقولون إن جسده تحول إلى غازات في القبر أو أخفاه الله في مكان غير معلوم، وقد أنتج (أتخذ) أجساداً، بها ثقوب المسامير وأثار الحربة والصلب، ليظهر بها للتلاميذ بعد قيامته ويقنعهم أنه قام من الأموات!!

وتتكون فديته من تقديم جسده اللحمي، وقد دفعت فديته عن آدم وحده فقط، وهذا يعطى الناس الفرصة لنوال خلاصهم بالإيمان بالله وعمل الأعمال الصالحة.

ولا يجب الصلاة إليه أو عبادته.

ويتساوى مع الشيطان في كونهما أرواح ملائكية ويقال إنهما” نجوم الصباح”

ونادوا وعلموا بأنه قد حضر بصورة غير مرئية ليحكم الأرض سنة 1874م ثم عادوا وقالوا إنه جاء بصورة غير مرئية سنة 1914م!!

ويزعمون أنه وسيط فقط” للبقية الممسوحة” الـ 144,000، وليس وسيط لكل الناس!!

ويقولون إنه مات على خشبه وليس على الصليب!

3 ـ الروح القدس:

يقول شهود يهوه أن الروح القدس مجرد قوة، غير عاقلة، تنبعث من ذات الله مثل الطاقة الكهربائية وليس أقنوما،” الروح القدس هو قوة الله الفعالة. فليس شخصا بل قوة قادرة، هو ما يجعله الله ينبعث من ذاته لإنجاز مشيئته”! (المباحثة ص 212). وقد اعتقدوا في بعض الأوقات أنه أُخذ من البقية سنة 1918!

ويستخدمون عبارة” منظمة يهوه الموجهة بروحه.”

4 ـ قيامة المسيح:

ويقولون إن المسيح مات إلى الأبد حيث قدم ذاته فدية ولم يكن في الإمكان استرداد ما دفعه حتى يكون للفدية قيمتها!! ويقولون” إذا دفع رجل دينا عن صديق ولكنه بعدئذ على الفور أخذ المال فمن الواضح أن الدين يستمر. وكذلك عندما أقيم لو استرد يسوع جسده البشري من لحم ودم، الذي كان قد قدمه ذبيحة لدفع ثمن الفدية، أي تأثير يكون لذلك في التدبير الذي كان يصنعه لتحرير الأشخاص الأمناء من دين الخطية؟” (المباحثة ص421).

ثم يقولون إن الله أقامه من الموت كائناً روحياً، أي خلق نسخة جديدة لمسيح آخر، جديد، لا صلة له بالجسد الذي مات والذي لم يعد له وجود. وظهرت هذه النسخة الجديدة، للمسيح الآخر، للتلاميذ بعد أن اتخذ جسداً به ثقوب المسامير وأثار جروح الآلام والصلب، أي في مثل الجسد الذي يعرفه التلاميذ لكي يقنعهم انه هو المسيح وقد قام من الأموات!!

4 ـ الكتاب المقدس:

 يؤمن شهود يهوه أن الكتاب المقدس هو كلمة الله الموحى بها، ولكنهم يزعمون أنه كتاب مغلق لا يفهمه إلا الهيئة الحاكمة لمنظمة شهود يهوه التي يكشف لها الله التفسير والمعاني والنبوات بروحه القدوس وعن طريق ملائكة!! ولا يمكن فهمه إلا عن طريق منشورات ومطبوعات جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس من مجلات وكتب وكراريس ونبذات!!

وفى أيام رصل، مؤسس البدعة، قالوا إن قراءة كتب رصل الستة” دراسات في الأسفار المقدسة” أكثر فائدة من قراءة الكتاب المقدس وحده!! وأن قراءة الكتاب المقدس وحده بعيدا عن كتب رصل الستة تؤدى إلى الظلمة!! وتكرر نفس القول في أيام الرئيس الثاني للجمعية رذرفورد! بل ويقولون إن قراءة الكتاب المقدس ودراسته بعيدا عن منشورات شهود يهوه تؤدى إلى نفس النتيجة التي وصل إليها العالم المسيحي، الذي يرون أنه مرتداً!! والإيمان بما يعلمه في قوانين الإيمان!!

5 ـ السماء:

ويقولون إنه لا يذهب إلى السماء سوى 144,000 (الممسوحين) ولا يدخلها جميع الآباء والأنبياء مثل نوح وإبراهيم وموسى وداود ويوحنا المعمدان ‍وكل الأبرار والقديسين الذين جاءوا قبل حلول الروح القدس!! ولكنهم سيسكنون في فردوس على الأرض!! وأن هؤلاء الذين سيذهبون إلى السماء معظمهم من شهود يهوه، وقد كمل عددهم سنة 1935 م!! وسيحكمون مع المسيح كملوك وكهنة على الذين سيبقون في الفردوس على الأرض!

وكانوا قد قالوا إن السماء قد أغُلقت سنة 1881م!! والآن يقولون إنها قد أغلقت في منتصف الثلاثينات، أي سنة 1935م!! ويزعمون انه لن يدخلها أحد من الأحياء الآن ولا حتى قادة شهود يهوه الحاليين!!

6 ـ الهاوية:

يقولون إنها المقبرة العامة (المدفن العام) لكل الجنس البشرى وليست مكان للعذاب الأبدي، بل هي عالم الموات، واللاوعي، العدم واللاوجود” إلى أين يذهب شهود يهوه إلى شيول (بالعبرانية، شئول)، المدفن العام للجنس البشري. فأحباؤنا الموتى لا يعلمون شيئا. وهم لا يتألمون، ولا يؤثرون فينا بأية طريقة” (المعرفة التي تؤدى للحياة الأبدية ص83)، فهم، شهود يهوه، لا يؤمنون بالعذاب الأبدي بل بالفناء الأبدي للأشرار.

7 ـ الموت:

هو نقيض الحياة، هو الفناء الكامل للروح والنفس والجسد حيث لا يوجد وعى ولا شعور ولا حس ولا وجود من أي نوع! حيث لا يؤمنون بوجود روح خالدة تترك الجسد لحظة الموت وتذهب إلى مقر انتظار الأبرار أو الأشرار، ويقولون إن الإنسان يفنى روحاً ونفساً وجسداً ويهلك إلى الأبد ولا يعد له وجود في أي مكان في الكون!! ويبقى الأموات فقط في ذاكرة الله (المعرفة ص 82).

8 ـ الروح الإنسانية:

ويؤمنون أن الروح الإنسانية ما هي إلا شرارة أو قوة الحياة التي تتوقف عن الوجود بمجرد خروجها من الجسد” عندما يقال إن الروح” تخرج” من الجسد يكون ذلك مجرد طريقة أخري للقول بأن قوة الحياة توقفت عن النشاط. وهكذا بعد أن يموت الشخص. لا توجد روحه ككائن غير مادي يقدر أن يفكر وينجز خططا بمعزل عن الجسد” . (المباحثة ص 38)،” أنها شرارة الحياة التي وضعها الله في جسد آدم العديم الحياة.

ثم دعمتها عملية التنفس… عندما استعمل كتبه الكتاب المقدس الكلمة” روح” بهذه الطريقة، لم يفكروا في نفس تتحرر من الجسد وتبقي حية بعد موت الجسد” .” وقوة الحياة هذه لا تملك أية من خصائص المخلوق الذي تحركه، تماما كما أن الكهرباء لا تتخذ ميزات الآلة التي تشغلها. فعندما يموت شخص ما، لا تعود الروح (قوة الحياة) تحرك خلايا الجسد، تماما كما ينطفئ المصباح عندما تقطع عنه الكهرباء. وعندما لا تعود قوة الحياة تدعم الجسم البشري، يموت الإنسان ـ النفس” (المعرفة ص81).

شهود يهوه - حقائق يجب أن تعرفها عن شهود يهوه - القمص عبدالمسيح بسيط
شهود يهوه – حقائق يجب أن تعرفها عن شهود يهوه – القمص عبدالمسيح بسيط

9 ـ النفس:

ويقولون إن النفس هي الشخص أو الحيوان أو الحياة التي يتمتع بها الشخص أو الحيوان وهي ليست خالدة ولا وجود لها بعد الموت إنما هي الإنسان الحي بكل كيانه والحيوان كنفس حية، وهي مائته وتفنى بالموت وتصير عدما!

10ـ القيامة العامة:

يؤمن شهود يهوه بقيامتين، الأولى، هي قيامة الـ 144,000 الممسوحين والمختارين من شهود يهوه الذين سيقيمهم الله في أجساد روحية بعد وفاتهم مباشرة ويذهبون ليحيوا في السماء ويحكمون كملوك وكهنة مع المسيح ويشتركون في إبطال كل آثار الموت الذي ورثه الجنس البشري عن الإنسان!!

والقيامة الثانية، هي قيامة بقية شهود يهوه الذين سيُقامون ليعيشوا في الفردوس على الأرض (المعرفة ص 88). ويقولون أن الجسد لن يقوم من التراب ولا تعود الروح من عند الله فقد هلكا وفنيا بالموت وصارا عدماً ولم يعد لهما وجود، ولكن يقيم الله البشر مثلما كانوا عندما ماتوا تماما من ذاكرته، أي يخلق الله نسخ جديدة أو نماذج جديدة على شبه أو على نمط البشر الذين ماتوا ومطابقة لهم تماماً، ويقولون أن” القيامة إعادة تنشيط نموذج حياة الفرد، نموذج الحياة الذي حفظه الله في ذاكرته… يجرى رد الشخص إما في جسم بشرى أو روحاني ومع ذلك يحتفظ بهويته الشخصية” (المباحثة ص 322)!!

11 ـ الحياة على الأرض إلى الأبد:

يقولون إن الأرض ستبقى إلى الأبد ولن تزول! وأن غالبية شهود يهوه سيحيون على الأرض إلى الأبد ولن يذهبوا إلى السماء! حيث يحول الله الأرض إلى فردوس أرضى مثلما كانت جنة عدن، وسيعيش فيها الإنسان يأكل ويشرب ويزرع ويحصد ويتمتع بخيرات الله كما كان آدم في جنة عدن!!

12 ـ ديانة شهود يهوه:

شهود يهوه هم بدعة جديدة، ويقولون عن أنفسهم انهم ديانة جديدة، وهم ليسوا فرقة أو طائفة مسيحية لأنهم يؤمنون بمسيح آخر غير مسيح الإنجيل ويبشرون بإنجيل آخر غير الإنجيل الذي تسلمته الكنيسة من الرسل! نعم هم يستخدمون نفس الإنجيل الذي نستخدمه ولكنهم يكيفون آياته ونصوصه بحسب أفكارهم وبدعهم!!

ويؤمنون بالمسيح يسوع ولكنهم يصفونه بأوصاف منظمة شهود يهوه وليس بحسب أوصاف كلمة الله! ويزعمون أنهم الدين الوحيد الحقيقي الذي ترجع جذوره إلى هابيل ابن آدم كما أنه ردة أو عودة لمسيحية القرن الأول!! ويقولون في كتاب (المباحثة من الأسفار المقدسة ص 259 و260)، ” كم قديم هو دين شهود يهوه؟ بحسب الكتاب المقدس تمتد سلسلة شهود يهوه رجوعا إلى هابيل الأمين” !! ثم يضيفون” ومعتقداتهم وممارستهم ليست جديدة لكنها رد لمسيحية القرن الأول” !!

13 ـ منظمة شهود يهوه:

يزعم شهود يهوه أن جمعيتهم أو منظمتهم هي القناة الوحيدة التي يتصل الله بها بالبشرية ويوجهها الله بروحه وعن طريق ملائكة!! فهي منظمة يهوه للخلاص!

وتقوم معمودية شهود يهوه على التعميد باسم ” المنظمة الموجهة بروح يهوه” ! كما يجب المشاركة مع المنظمة ليحيوا معركة هرمجدون! ويجب طاعتها وقبول كل تعاليمها وما تقدمه من معتقدات بدون فحص أو جدال مهما كان ما تقدمه مناقضاً للعقل والحواس والمنطق والكتاب المقدس!!

وهي معروفة بالأم، ولا يمكن للإنسان أن يفهم الكتاب المقدس بعيدا عنها فهي الوحيدة التي تفهمه! وتدعى بالمنظمة الثيوقراطية، أي التي يحكمها الله!

14ـ الهيئة الحاكمة (أو العبد الأمين الحكيم):

وتوجد أعلى سلطة لدى شهود يهوه في هيئتهم الحاكمة القابعة في بروكلين بنيويورك والتي كانت تتكون من سبعة رجال هم قادة المنظمة وتتكون الآن من اثني عشر. وهم يقررون كل عقائد شهود يهوه وسياسة الجمعية!

ولا يجوز لأحد أن يعترض على ما تقرره الهيئة بل ينتظر” نور جديد” يغير فهمهم لعقيدة ما!! (وتستخدم الهيئة عبارة” نور جديد” أو عبارة” الحق الحاضر” عندما تغير أو تبدل إحدى عقائدها التي سبق أن آمنت بها وعلمتها!!).

ويماثلونها بقادة الكنيسة في أورشليم في عصر الرسل ويعطونها نفس الوظائف!

ويزعمون أن هذه الهيئة هي امتداد لرسل المسيح وتلاميذه في القرن الأول،” وفي القرن الأول للميلاد أنتج يهوه الهيئة المسيحية. فتشكلت الجماعات، وكانت تعمل تحت توجيه هيئة حاكمة مؤلفة من الرسل والشيوخ (أعمال 15:22ـ 31) وكذلك اليوم، يتعامل يهوه مع شعبه بواسطة هيئة منظمة. فكيف نعرف ذلك؟!”

ويزعمون أنها هي العبد الأمين، الذي قال السيد المسيح، أن سيده سيقيمه في غيابه ليعطى أهل بيته الطعام في حينه!! قال يسوع إن” العبد الأمين الحكيم” في وقت حضوره في سلطة الملكوت، سيزود أتباعه” الطعام في حينه.” (متي 24:45ـ 47) وعندما نصب يسوع ملكا سماويا سنة 1914، من هنا نتبين أن هذا” العبد” هو؟ بالتأكيد، ليس رجال دين العالم المسيحي وباستخدام” العبد الأمين” وهيئته الحاكمة العصرية يوجه الله شعبه النظم لجعل الطعام، اللباس، والمأوي الروحي متوافرا لجميع الذين يرغبون في نيل هذه التدابير، وعلى مر التاريخ، وزع يهوه الطعام الروحي على شعبه كفريق وشهود يهوه يتبعون هذا النموذج (المعرفة ص 161و162).

15 ـ البقية الممسوحة (الـ 144,000):

يؤمن شهود يهوه بأن هناك جماعة تتكون من الـ 144,000 المذكورين في سفر الرؤيا يسمونها بالبقية الممسوحة! ويزعمون أنها وجدت أبتدأ من حلول الروح القدس على الرسل بعد قيامة المسيح في منتصف القرن الأول وبداية القرن الثاني ثم في أيام رصل مؤسس بدعة شهود يهوه! ويزعمون أن معظم هذه الجماعة قد ولدوا سنة 1914 ولا يزال بعضهم حيا!!

ويوجد منهم، بعد سنة 1935م، حوالي 8,000 فقط! أي أنهم انتهوا الآن!

ويضم هؤلاء قادة شهود يهوه مثل رصل ورزرفورد في حين لا يوجد فيهم أنبياء عظماء من أمثال نوح البار وإبراهيم خليل الله وموسى النبي أعظم أنبياء العهد القديم وداود الذي وجده الله بحسب قلبه ودانيال الذي وصفه الله بأنه واحد من ابر ثلاثة وجدوا على الأرض في العهد القديم (نوح وأيوب ودانيال) وكاشف الأسرار الذي لا يخفى عليه سر ما!! (اش4:41؛ حز14:14؛ 3:28؛ أع22:13؛ يع32:2).

ويزعمون أنهم سيحكمون مع المسيح من السماء ويشاركونه الملكوت وسيكونون معه وحدهم من البشر في السماء!

وهم في عهد جديد مع المسيح وسيطهم وحدهم! ويجب أن يولدوا من جديد!

وهم ممسوحون بالروح القدس، وهم وحدهم، فقط، الذين يحق لهم التناول من الخبز والخمر!

ويزعمون أنه عندما ماتوا فنيت أجسادهم وتحولوا إلى مخلوقات روحية وهم أحياء الآن في السماء في حين أن عظماء الأنبياء ماتوا وفنوا وهلكوا وهلكت أرواحهم وأفكارهم ولم يعد لهم وجود إلا في ذاكرة الله!! أي أن رصل ورذرفورد وأمثالهم ذهبوا إلى السماء، في حين أن جميع الأنبياء مثل إبراهيم وموسى وإلى يوحنا المعمدان ماتوا وهلكوا وزالوا من الوجود!!

وتقود، هذه البقية الممسوحة، الآن العمل في منظمة شهود يهوه هنا على الأرض بكيفية ما!

16 ـ الجمع الكثير:

آمن شهود يهوه في بداية ظهورهم في نهاية القرن التاسع عشر بذهاب جميع الأبرار إلى السماء ولكن في بداية القرن العشرين قالوا إنه لن يذهب إلى السماء سوى الـ 144,000 الممسوحين وأن بقية المؤمنين من شهود سيعيشون في فردوس على الأرض إلى الأبد!! ووصفوهم بالجمع الكثير أو الخراف الأخر!!

ويزعمون أنه قد ابتدأت معرفة هوية هذا الجمع الكثير وبدأ الله يجمعهم منذ سنة 1931م!! وقالوا إنهم ليسوا من العهد الجديد ولا يحتاجون إلى الولادة الثانية! ولا أن يتبرروا بالإيمان ولا المسيح وسيطهم! وأنهم لن يروا السماء ولن يروا يسوع المسيح!

كما أنهم ليسوا ممسوحين بالروح القدس ولا يحق لهم التناول من الخبز والخمر! ولن يكونوا أبناء الله حتى يجتازوا الاختبار النهائي في نهاية الملك الألفي! وسيخلصوا بالإيمان بيهوه وبفدية يسوع المسيح ثم يشاركوا البقية في ملكوت على الأرض.

17 ـ عشاء الرب التذكاري:

يؤمن شهود يهوه أن عشاء الرب هو مجرد عشاء مجازى، رمزي، يقام مرة واحدة في السنة في ذكرى موت المسيح، ولا يتناول منه سوى الذين يرون في أنفسهم أنهم من الـ 144,000!! يقول كتاب (المباحثة ص 211)، ” وكم هو عدد الذين يتناولون؟ قال يسوع أن (قطيعا صغيرا) فقط ينالون الملكوت السماوي مكافأة لهم. (لوقا 12:32) والعدد الكامل يكون 144,000، هذا الأكل والشرب من الواضح انه يجب أن يجري مجازيا

وهو يقدم مرة واحدة فقط في السنة. يقول نفس الكتاب (ص 213) ” كم مرة يجب أحياء الذكري، ومتى؟ مرة في السنة في تاريخ الذكري السنوية. وهذا ينسجم أيضا مع واقع تأسيس عشاء الرب في تاريخ الفصح اليهودي، الاحتفال السنوي الذي لم يكن ليحفظه فيما بعد اليهود الذين صاروا مسيحيين”

18 ـ سنة 1914:

يزعم شهود يهوه أن المسيح قد حضر من السماء سنة 1914م ويقولون إنها السنة التي بدأ المسيح يحكم فيها على الأرض كملك غير مرئي والتي بدأ فيها ملكوت الله!” منذ 1914 نحن نعيش في الأيام الأخيرة لنظام الأشياء الشرير العالمي” (المباحثة ص 82).

19 ـ هرمجدون ومتى ستحدث؟

“فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون” (الرؤيا 16:16).

“أرواح شياطين صانعة آيات تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء” (الرؤيا 16:14)!

 زعم شهود يهوه أن معركة هرمجدون ستقع بين شهود يهوه بقيادة المسيح وبين قوات الشر الروحية وحددوا لحدوثها عدة تواريخ لم تتحقق قط!!

فقالوا في بداية نشأة الجماعة أنها ستحدث في أكتوبر 1914 م!

ثم تغيرت نبوءتهم إلى سنة 1915م!

ثم قالوا إنها ستحدث سنة 1918م!

ثم غيروا قولهم وقالوا إنها ستحدث سنة 1925م!

ثم غيروا قولهم أيضا وقالوا إنها ستحدث في الأربعينات!    

ثم غيروا قولهم مرة أخرى وقالوا إنها ستحدث سنة 1975م!

ولن يعيشها سوى المخلصون من شهود يهوه!

ولما لم تتحقق نبواتهم تركوا تحديد زمن حدوثها!

20ـ الملائكة:

يستخدمها الله لتوصيل” نور جديد” للبقية هنا على الأرض أي منظمة يهوه! وهي تساعد وترشد شهود يهوه في عمل التبشير هنا على الأرض بقيادتهم لدعوة البشر الذين يبحثون عن الله!!

21ـ الملائكة الأشرار:

كان هؤلاء الملاك الأشرار من جملة الملائكة الذين خلقهم الله ولكن شهود يهوه زعموا أن بعضهم أتخذ أجسادا لحمية، قبل الطوفان، وتزوجوا من بنات الناس الجميلات وأنجبوا منهم الطغاة (النفاليم)!! ومن ثم امتلأت الأرض بالشر فأهلكها الله بالطوفان!! يقول كتاب (المباحثة ص 43)” في أيام نوح أتخذ الملائكة العصاة شكلا بشريا.

وتزوجوا فعلا، وأنجبوا أولادا (تكوين 6:1ـ4) إلا أنه عندما أتي الطوفان أضطر أولئك الملائكة إلى الرجوع إلى الحيز… والله لم ينزلهم فقط من امتيازاتهم السماوية السابقة ويسلمهم للظلام الدامس فيما يتعلق بمقاصد يهوه، ولكن الإشارة إلى القيود تدل أنه ردعهم. عن أي شيء؟ كما يتضح، عن اتخاذ أجساد مادية لكي يتمكنوا من نيل علاقات مع النساء، كما فعلوا قبل الطوفان”

22 ـ الممارسات الطبية:

لا يوافقون على نقل الدم إلى المريض حتى لو أدى ذلك إلى موته! ويخطفون الأطفال من المستشفيات ليمنعوهم من نقل الدم إلى أجسادهم! ومن الثلاثينات إلى الخمسينات قالوا إن التلقيح خطأ! ومن سنة 1968 إلى 1980 قالوا إن زرع الأعضاء وحشية!

23 ـ المسيحية والعالم المسيحي:

 يصف شهود يهوه العالم المسيح بجميع طوائفه، الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت، بأنه عالم وثنى مرتد!! وجميع الأديان الأخرى يصفونها بأنها لا تعرف الله.

ويقولون إن المسيحية قد ارتدت وضلت عن الإيمان القويم، الذي هو إيمان شهود يهوه، بعد موت الرسل مباشرة!! وأن الله أرسل رصل في نهاية القرن التاسع عشر ليعيد المسيحية لما كانت عليه أيام رسل المسيح وتلاميذه!!

ويصفون رجال الدين المسيحي في كل العالم ببابل أم الزناة!!

ويقولون إن كل العالم المسيحي سيهلك ويباد في معركة هرمجدون!! لأنه يعلم عقائد مشينة عن الله!!

24 ـ الارتداد عن منظمة شهوة:

 يرتد عن شهود يهوه آلاف الناس سنويا بسبب اكتشافهم لفساد عقيدتهم وانحراف تعليمهم ولأن هؤلاء الخارجين عنهم يشكلون خطرا شديد على بقية الأعضاء بسبب قوة حجتهم ومنطقهم لذلك يصفونهم بالمرتدين ويعلمون بلزوم كراهيتهم؛

لذا؛ تحرم منظمة شهود يهوه على الأعضاء التعامل معهم أو السلام عليهم حتى لو كانوا آباءهم أو أبناءُهم!!

ويحرمون كتبهم ويصفونها بالإباحية روحياً ويصفون قراءتها بالأكل على مائدة الشياطين!! لأنها تكشف زيف ادعاءاتهم. ويستخدمون في ذلك الآيات التالية كعادتهم بعيدا عن قرينتها وسياق الكلام” وأما الأقوال الباطلة الدنسة فاجتنبها لأنهم يتقدمون إلى أكثر فجور وكلمتهم ترعى كآكلة الذين منهم هيمينايس وفيليتس اللذان زاغا عن الحق قائلين إن القيامة قد صارت فيقلبان إيمان قوم” (2تى16:2ـ18)” وكل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة” (2يو9 ـ11)!!

25 ـ مناقشة الدارسين من غير شهود يهوه:

 يعتمد شهود يهوه في تبشيرهم على البسطاء وغير دارسي الكتاب المقدس ممن يسهل خدعهم، وعندما يقف أمامهم أحد الدارسين للكتاب المقدس والفاهمين لتاريخهم وعقائدهم يرفضون الحديث معه بحجة أنه من الخصوم، أتباع الشيطان! ويرون أن الحديث معه مضيعة لوقت يجب أن يستثمر في بشارة آخرين!!

26 ـ السياسة:

يرفض شهود يهوه تحية العلم ويرون فيه نوع من الوثنية! ويصفون تحيته بـ” شعيرة عبادة العلم وأداء اليمين في مدرسة أمريكية هو احتفال ديني… وكون هذه الشعائر اليومية دينية أكدته أخيرا المحكمة العليا في سلسلة من القضايا… كانت الأعلام الباكرة رمزا دينيا محضا تقريبا… صارت الأعلام إله الدين الوطني الذي يفرض العبادة… فالعلم يكرم ويُعبد… والعلم يُعبد، تماما كما تُعبد أرض الآباء” (المباحثة ص 165).

ولا يقدمون أي دليل للولاء للوطن

ويرون أن كل حكومات العالم خاضعة للشيطان!

يرفضون الانضمام للجيش والاشتراك في الحروب!” فيما يتعلق بالخدمة بالقوات المسلحة يستحيل على المسيحيين أن يصيروا جنودا أو قضاه أو ولاه دون أن ينكروا واجبا أقدس” (المباحثة ص163).

كما يرفضون العمل في أي وظائف سياسية أو التصويت في الانتخابات!” فيما يتعلق بالتورط السياسي وقف المسيحيون بعيدين ومتميزين عن الدولة”

27 ـ السود والزنوج:

ظل شهود يهوه لسنوات طويلة يعلمون أن السود هم كذلك بسبب لعنة الله لكنعان! وأن البيض أسمى في القدرات العقلية من السود وأن الله هو الذي جعلهم كذلك!

28 ـ الزواج والأطفال: ظلت منظمة شهود يهوه لسنوات طويلة تطلب من أعضائها عدم الزواج وإنجاب الأطفال إلا بعد معركة هرمجدون!

29 ـ التبرير:

 تعلم منظمة شهود يهوه أن التبرير يكسبه” الجمع الكثير” بالإيمان بالله ومساعدة” البقية الممسوحة” ، من الـ 144,000، التي ما تزال على الأرض! وبذلك سيقضى لهم الملك (ميخائيل ـ يسوع) بمحاباة لمساعدة” أخوته”

30 ـ الكذب والكراهية:

 الكذب هو جزء من” استراتيجية حرب ثيوقراطية” فيمكن لأحد شهود يهوه أن يكذب على غير المؤهلين لمعرفة الحق! وتعلم المنظمة أنه يجب كراهية أعداء الله أي المرتدين عنهم

31 ـ الهرم الأكبر:

علمت جمعية برج المراقبة لسنوات طويلة أن الهرم الأكبر بالجيزة هو” الكتاب المقدس على أحجار” واتخذوا من مقاييسه علامة على تاريخ وزمن نهاية العالم!!

+ ثم عادوا ورفضوا ذلك وقالوا، مؤخراً، أن ذلك كان من عمل الشيطان!!

32 ـ النور الجديد أو الحق الحاضر:

 أعتاد شهود يهوه على مر تاريخهم على تغيير عقائدهم كلما ثبت خطأها وفسادها! كما اعتادوا أن يزعموا كلما بدلوا عقيدة وغيروها إلى تبرير ذلك بقولهم إنه قد جاءهم” نور جديد” من السماء!!

هذا التعديل في العقيدة يحدث باستمرار نتيجة لسوء فهم للكتاب المقدس وتفسيره بحسب أهوائهم وسوء تطبيقهم وفهم لإتمام نبواته مما نتج عنه فشل كل تفسيراتهم وتحديداتهم لتواريخ محددة لإتمامها!

ويزعمون أن هذا” النور الجديد” والذي يسمونه أيضاً” بالحق الحاضر” هو برهان على قيادة يهوه للمنظمة إلى معرفة أكثر دقة عنه!!

ويجب على أعضاء شهود يهوه جميعاً أن يقبلوا هذه التغييرات، التي أحدثت تغيير عكسي تماماً في تعاليم وعقائد محددة، بدون مناقشة أو جدال!!

33 ـ متطلبات الخلاص:

 حددت مجلة برج المراقبة الصادرة في 15/2/1983 أربع متطلبات رئيسية للخلاص هي:

 يجب أن تكون معرفة يهوه وأبنه يسوع معرفة دقيقة.

 يجب طاعة نواميس الله.

 (3) يجب الاتحاد بقناة يهوه، منظمته الأرضية المرئية، أي الهيئة الحاكمة في بروكلين بنيويورك!

 (4) يجب الدفاع عن حكم ملكوته، الذي بدأ سنة 1914م، بإخلاص للآخرين بالشهادة لهم من باب إلى باب!!

34 ـ التعليم العالي:

 ظلت جمعية برج المراقبة لسنوات طويلة تشجع شباب شهود يهوه على الامتناع عن الذهاب للجامعات ليقضوا وقت أكبر في الذهاب من بيت إلى بيت ومن باب إلى باب ليقنعوا الناس بأفكارهم المنحرفة!!

وفى سنة 1994 زعموا أنه قد جاءهم” نور جديد” من السماء يقول إنه على الشباب أن يقرروا مسألة الذهاب إلى الكليات بأنفسهم!!

35 ـ ترجمة العالم الجديد:

 قامت منظمة شهود يهوه بعمل ترجمة خاصة بهم تتفق مع بدعتهم وأفكارهم وادعاءاتهم ولا تتفق مع النص الأصلي، سواء العبري أو اليوناني!!

وقد قام بهذه الترجمة مجموعة مجهولة من أعضاء منظمة يهوه ولا يعرف أحد من المتخصصون أسماءهم ولا هويتهم ولا مؤهلاتهم!! وليس بينهم أحد من العلماء المعروفين في مجال اللغة العبرية أو اليونانية!!

وقد قرر العلماء المتخصصين في مجال اللغتين العبرية واليونانية فساد هذه الترجمة وعدم اتفاقها مع النصوص الأصلية للكتاب المقدس بلغتيه!!

36 ـ رفض الاحتفال بعيد الميلاد:

 يقول شهود يهوه أن” حفظ عيد الميلاد ليس من تعيين إلهي ولا من أصل يتعلق بالعهد الجديد. ويوم ولادة المسيح لا يمكن أثابته من العهد القديم أو في الواقع من أي مصدر أخر… كان الوثنيون المتعبدون لإله الشمس مثرا يحتفلون بمولد الشمس التي لا تقهر. وفي 25 كانون الأول 274 كان اوريليان قد نادي باله الشمس حارسا رئيسيا للإمبراطورية وكرس معبدا له في كامبوس مارتيوس. ونشأ عيد الميلاد في وقت كانت فيه عبادة الشمس قوية خصوصا في رومية” (المباحثة ص53)

37 ـ الأيام الأخيرة:

يقول شهود يهوه أننا نعيش الآن في الأيام الأخيرة وأن الجيل الذي شاهد أحداث سنة 1914م لن يرى الموت حتى يكون العالم قد انتهى!!” إلى ماذا تشير جميع حوادث” الأيام الأخيرة” هذه؟ لوقا 21:31،32″ متى رأيتم هذه الأشياء صائرة فأعلموا أن ملكوت الله قريب (أي الوقت الذي فيه سيدمر العالم الشرير الحاضر ويتولى كاملا شئون الأرض).

الحق أقول لكم أنه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل”. (و” الجيل” الذي كان حيا عند ابتداء إتمام العلامة في سنة 1914 هو الآن متقدم في السن. والوقت الباقي لابد أن يكون قصيرا جدا. وأحوال العالم تعطي كل دليل على كل أن الحال هي كذلك)” (المباحثة ص 88).

38 ـ نهاية العالم الحاضر والحياة على الأرض إلى الأبد:

 تقول منظمة يهوه” هل يكون أي إنسان على الإطلاق حيا على الأرض بعد نهاية النظام العالمي الحاضر؟ بلا ريب نعم. فنهاية النظام العالمي الحاضر ستأتي، لا نتيجة لمذبحة بلا تميز في حرب نووية، بل في ضيق عظيم يشمل” قتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء (رؤيا 16:14 و16) هذا القتال لن يدمر الأرض، ولن يأتي بكل الجنس البشري إلى الهلاك” (المباحثة ص90).

39 ـ أزمنة الأمم السبعة:

يحسب شهود يهوه حسابات معقدة يستخرجونها من بعض آيات العهد القديم التي لا صلة بينها ولا رابط والتي يستخرجونها من قرينتها وسياق الكلام ويبنون على أساسها موعدا محددا يقولون أن السيد المسيح قد حضر فيه على الأرض!! ويسمون هذا الحساب بحساب الأزمنة السبعة!! ويبنون هذا الحساب على ما جاء في دانيال (13:4) عن” سبعة أزمنة” تقررت من الله كعقوبة لنبوخز نصر ملك بابل، ثم يحولون هذه السنوات السبع إلى أيام على أساس أن السنة تتكون من 360 يوما، ثم يعودوا ويحولوا هذه الأيام إلى سنين فتصبح 360 × 7 = 2520 سنة!!

ويزعمون أن هذه المدة بدأت سنة 607 ق م وانتهت سنة 1914 م!! وبناء على ذلك يزعمون أن المسيح قد حضر إلى العالم سنة 1914 م!!” إن حساب 2. 520 سنة من أوائل تشرين الأول سنة 607 ق م يصل بنا إلى أوائل تشرين الأول سنة 1914 ب م… ماذا حدث في ذلك الوقت؟ عهد يهوه في الحكم على الجنس البشري إلى ابنة، يسوع المسيح، الممجد في السموات” (المباحثة ص 129).

40 ـ حكومة من الله:

يرفض شهود يهوه جميع الحكومات البشرية ويقولون أن” حكومة من الله هي الحل الحقيقي الوحيد لمشاكل الجنس البشري، المشاكل التي تحتاج إلى الحل تتطلب قوة وقدرات وصفات لا يملكها البشر” ثم يزعمون أن حكومة الله في طريقها لتحكم العالم عن طريق عمل وكرازة شهود يهوه، وعن طريق الالتصاق بمنظمة يهوه!!” وكلمة الله تغير الآن الحياة حتى أن أولئك الذين يتجاوبون مع قيادته يصيرون أشخاصاً لطفاء مؤدبين بآداب عاليا، مجتمعا من أشخاص يرفضون أن يرفعوا أسلحة على رفيقهم الإنسان ويعشون في سلام واخوة حقيقية مع انهم من جميع الأمم والعروق واللغات” (المباحثة ص 160).

41 ـ رجوع المسيح بطريقة غير منظورة:

عندما فشلت جميع تنبؤات شهود يهوه ولم يأت المسيح في المواعيد التي حددوها ادعوا أن المسيح عاد سنة 1914 م بطريقة غير منظورة للعيان ويتساءل كتاب (المباحثة ص 160)،” هل يرجع المسيح بطريقة منظورة للأعين البشرية؟” ويقول،” وعد يسوع رسله بأن يأتي ثانية ويأخذهم إلى السماء ليكونوا معه. فهم يستطيعون أن يروه لأنهم كانوا سيبصرون مخلوقات روحانية كما هو. أما العالم فلم يكن ليراه ثانية” !!

42 ـ الحياة الأبدية:

 يزعم شهود يهوه أن الحياة الأبدية ينالها الإنسان بمعرفة يهوه ويسوع المسيح،” يتطلب فعل إرادة الله معرفة دقيقة ليهوه الله ويسوع المسيح كليهما. ومعرفة كهذه تؤدي إلى الحياة الأبدية” (المعرفة التي تؤدى إلى الحياة الأبدية ص 46).

43 ـ نسل المرأة ونسل الحية:

يؤمن شهود يهوه أن نسل المرأة ليس هو المسيح وحده وأن المرأة ليست هي العذراء القديسة مريم وإنما هي هيئة سماوية!! وأن نسل الحية ليس هو الشيطان وحده!! ويقولون” والمرأة هي هيئة يهوه السماوية المحافظة على الولاء التي هي له كزوجة أمينة ونسل الحية يشتمل على الملائكة والبشر على السواء الذين يعربون عن روح إبليس أولئك الذي يقاومون يهوه وشعبه.

ونظرا إلى الطريقة التي بها استخدم إبليس الحية في عدن يمكن التمييز من النبوة أن سحق رأس الحية أشار إلى الهلاك الأخير لابن الله المتمرد هذا الذي افترى على يهوه وجلب حزناً كبيرا للجنس البشري أما بالنسبة إلى هوية (النسل) الذي يقول بالسحق فقد بقي ذلك لزمن طويل سرا مقدساً” (متحدين في عبادة الإله الواحد ص 30).

44 ـ قيامة الأثمة من الموت وإعطاؤهم فرصة ثانية للحياة!!

يقول شهود يهوه أن الأشرار والأثمة سوف يقومون من الموت يوم الدينونة ويأخذون فرصة ثانية للتوبة والحياة الأبدية!!” وهكذا فضلا عن إقامة عباد يهوه الأمناء سيعيد يسوع برحمة من هادس أو شيول حتى الأشخاص الاثمة. ولا أحد من هؤلاء يقام لمجرد أن يدان كمستحق للموت ثانية ففي البيئة البارة في ظل ملكوت الله ستجري مساعدتهم ليجعلوا حياتهم على انسجام مع طريق يهوه” ، وأظهرت الرؤيا (سفر الحياة) ينفتح وسينالون الفرصة لجعل أسمائهم تكتب فيه وسيدانون (كل واحد بحسب أعماله) التي يعملها بعد قيامته.

ولن تكون بشكل لا مفر منه (قيامة دينونة وطبعا لن يقام جميع الذين عاشوا في ما مضى فقد أرتكب البعض خطايا لا يمكن أن تغتفر وأولئك الذين يجري تنفيذ الحكم فيهم في (الضيق العظيم). وهكذا فيما تظهر رحمة فوق العادة في إطلاق جميع الذين هم في هادس لا تزود القيامة أساسا لكوننا عديمي الاكتراث بكيفية عيشنا الآن ولكن يجب أن يدفعنا لنظهر كم نقدر لطف الله هذا غير المستحق فعلا”

شهود يهوه – حقائق يجب أن تعرفها عن شهود يهوه – القمص عبدالمسيح بسيط

تقييم المستخدمون: 5 ( 2 أصوات)