أبحاث

الفساد مع المديانيين – العظة العشرون من عظات أوريجانوس على سفر العدد ج2

الفساد مع المديانيين - العظة العشرون من عظات أوريجانوس على سفر العدد ج2

الفساد مع المديانيين – العظة العشرون من عظات أوريجانوس على سفر العدد ج2

الفساد مع المديانيين - العظة العشرون من عظات أوريجانوس على سفر العدد ج2
الفساد مع المديانيين – العظة العشرون من عظات أوريجانوس على سفر العدد ج2

الجزء الأول: الفساد مع المديانيين – العظة العشرون من عظات أوريجانوس على سفر العدد ج1

تقدم الشر

إذًا فالشعب “أكل التقدمة من الذبائح التي لديهم، وعبد أصنامهم، وليس فقط كان مسرورًا بأن يأكل، لكن أيضًا عبد أصنامهم. واتجه للتقدم في الشر: 

وترك خدام الله أنفسهم أولاً فريسة للشهوة، ثم للشراهة وأخيرًا لعدم التقوى، إن التقوى هي المقابل المضاد للزنى. وإذا راجعنا قراءة النصوص التي تختص بموضوع سليمان. سوف نجد أنه كان حكيمًا ولكنه اضطجع مع كثير من النساء، عندئذ فإن شريعة الله تقول: « لا يكون له كثير من النساء لئلا يزيغ قلبه إلى الزنا بعيدًا عن إلهك » (تث17: 17 سبعينية)، بالرغم من كونه حكيمًا جدًا وكان له جدارة كبيرة أمام الله، إلا أنه بسبب كثرة النساء، وما يسمى عدد كبير من النساء معناه ، أظن أنه يعني عدد كبيرًا من العقائد والفلسفات المختلفة التي تعلمها الأمم المتعددة. وكان يريد أن يعرفها جميعًا وأن يتعمق فيها كعالم وكحكيم، ولكنه لم يستطع أن يثبت في قاعدة الناموس الإلهي. إن فلسفة الموآبيين أفسدته وجعلته يضحي لأصنامهم، وأيضًا فلسفة العمونيين وجميع الأمم التي قيل إنه أخذ منها نسوة وكرَّم أصنامها ببناء هياكل لهم وبتقديم ذبائح لهم. إن هذا في الواقع شئ سيئ جدًا. بالنسبة إلى الله لا يليق أن يتألف مع الأفكار الغريبة مثل معاشرة النساء بدون أن يحيد عن ناموس الحق، وأن يستطيع أن يقول بأمانة : « يوجد ستون ملكة وثمانون سرية وعذارى بلا عدد واحدة هي حمامتي كاملتي، الوحيدة لأمها هي الوحيدة لوالدتها، الوحيدة لمن وضعتها في العالم » (نش6: 7، 8 سبعينية).

تلقين على ارتكاب الأعمال الحقيرة: بعل فاغور

« عبدوا الأصنام وتعلقوا ببعل فاغور » (عد25: 2، 3). وبعل فاغور هو اسم صنم لدى المديانيات كان مكرمًا خصوصًا من النساء، وتلقن إسرائيل أسراره، وبدراسة المعنى بانتباه، وخاصة في كشف الأسماء العبرانية نجد فقط أنه: ” شكل أعمال حقير “.

المترجم لم يرد أن يشير إلى أية صورة كانت هذه الأعمال الحقيرة، ولا لمن كان هذا الحدث، وبفرض الأمانة أفكر، ولكي لا أجرح أذن المستمع، مهما تكن الأشكال فالأعمال الحقيرة متعددة، وواحد منها يسمى بعل فاغور.

إذًا يجب أن نعرف أن كل إنسان يرتكب فعل مهين، ويقع في أي شكل من أشكال الأعمال الحقيرة تكون بداية تلقينه لارتكاب أعمال حقيرة كثيرة، ويلقن بعقائد عبادة بعل فاغور، شيطان المديانيات أيضًا يحرضنا على كل خطيئة نرتكبها، خاصة إذا لم نكن نفاجأ بهذه الخطية، لكن ارتكبناها بحماس وسرور، هل نحن معدين لعبادة هذه الشياطين الذي لها تأثير قوي وهو إنتاج الخطية التي إرتكبناها. وربما سوف نكون متلقين لكثير من الشياطين التي تجعلنا نرتكب هذه الخطايا، وفي كل خطأ نحن نتلقى ـ بطريقة ما ـ أسرارًا لما يدعون له، أى لهذا الصنم أو ذاك. لهذا ربما كان يقول الرسول:    « لأن سر الإثم الآن يعمل فقط إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن » (2تس2: 7).

إن الأنفس الخبيثة إذًا تحوم، باحثة كيف بجاذبيتها، يمكن أن تلقن غموض الخطية، وبدون أن ننتبه، بدون أن نفهم، تقودنا مثلاً بواسطة خطية “مثل الزنا”، إلى شيطان المديانيات، ويُلقنوا ببعل فاغور، ويُلقنوا إلى الأعمال الحقيرة. وأيضًا للخطايا الأخرى، كما نقول، الإنسان يُلقن بواسطة شياطين أخرى.

لكن، لاحظ بعناية ما هو مكتوب، أمسك نفسك وكن حازمًا قويًا وسر في الطرق السليمة، أسأل ما هي الطرق الأبدية الخاصة بيسوع، وما هو الطريق القويم، واتبعه. لا تقترب من أبواب منازل الخبث، إذا لاحظت احدى هذه الأنفس الخبيثة، تكلم في قلبك قائلاً لنفسك أن هذه النفس الخبيثة تريد أن تقودني إلى عمل خطية، افهم جيدًا أنها تريد أن تلقنك عبادة الشيطان، تريد أن تقودك إلى تلقى أسرار الشيطان، أسرار عدم التقوى. إنه كما أعتقد كما كتب الرسول: « أنتم تعلمون أنكم كنتم أممًا منقادين إلى الأوثان البكم كما كنتم تساقون » (1كو12: 21). ممن كنتم تساقون؟ كنتم تساقون بواسطة الأرواح الشريرة الخبيثة مثل أعمال الخطية.

القسم المضاد: الملائكة الحراس

كل مستمع يقظ إلى كل هذه الكلمات سيقول بدون شك ماذا سنفعل إذًا؟ إذا كانت الأرواح الشريرة تحوم حول كل واحد منا، وتقودنا وتجذبنا ناحية الخطية، وإذا لم يكن هناك شخص آخر، ليجذبنا ناحية الحق، وليدعونا ويقودنا إلى العفة والتقوى، كيف لا يبدو أن الطريق “واسع ومفتوح” تجاه الهلاك الأبدي (انظر مت7: 13)، ولم يبق أي طريق يوصلنا إلى الخلاص. لكن أدرس بانتباه إذا استطعت معي، حتى عندما تفتح بصيرة قلبك، يمكنك أن تتأمل الأسرار الداخلية، وسوف ترى مقدار المجهودات الخفية التي تجري من أجل خلاصنا وتبعد عنا القوى التي تحاول خِداعنا. كل منا، حتى “الصغار جدًا” في كنيسة الله، له ملاك، ملاك صالح، ملاك الرب، لكي يرشده وينصحه ويحكّمه، ملاك إذا ما أصلح أعمالنا وطلب الشفقة من أجلنا، فهو يرى كل حين وجه الآب الذي في السموات (مت18: 10) كما يعرفنا الرب في الأناجيل. وتبعًا لما يقول يوحنا في سفر الرؤيا (رؤ2، 3)، يوجد أيضًا ملاك لكل كنيسة، ينال الشكر لحسن سلوك الشعب أو يُؤنّب من أجل أخطاء هذا الشعب. هنا أصبت بالدهشة أمام هذا السر الغريب. إن الله يعتني بنا كثيرًا لدرجة أنه يسمح حتى أن يلوم الملائكة من أجلنا. وهكذا عندما نسلم طفل لمربى إذا كان قد حدث أن تلقى علمًا لم يصل إلى المستوى الذي وصل إليه الأب فإن الخطأ يقع على المربي. وليس هذا خطأ الطفل مثلما هو خطأ المربي ولذلك فالمربي يتلقى تأنيب الأب، خاصة إذا لم يكن الطفل صعب القيادة، وأهمل نصائح المربي، وكان له ميول تجنح إلى الانحلال والطيش، وغفل عن كلمات المربي الناصحة والتي يجب أن تُطاع. 

ماذا يحدث لهذه النفس؟ اعرف من النبي: « فبقيت ابنة صهيون كمطلقة في كرم كخيمة في مقثأة كمدينة مُحاصرة » (إش8:1)، و في موضع آخر « أنزع سياجه فيصير للرعي اهدم جدرانه فيصير للدوس من كل العابرين » (إش5: 5 سبعينية). وأخيرًا: يفسدها الخنزير من الوعر ويرعاها وحش البرية (مز80: 13) هذا ما سوف تقاسيه إذ لم تتبع نصائح الملاك الحارس لكي يضع السلام في قلبها. لأن النفس لا تتبع سوى نفسها، ولها الحرية في أن تتجه في كل ناحية تريد أن تتجه إليها. أيضًا فإن محاكمة الله عادلة إذ تكون بحسب اتجاه النفس لما ينبع من نفسها لتطيع الجيد أو السيئ من النصائح.

تدبير الخلاص

هل تريدون أن أبرهن أكثر تبعًا للإنجيل المقدس أن الله يسهر علينا أكثر من أجل خلاص الإنسان، ألا يكفي عمل الملائكة ضد هجمات الشيطان، وضد من يجر الإنسان إلى الخطيئة؟ ها هو الابن الوحيد، ابن الله، كما أقول عنه إنه هو الذي يدافع عنا، ويحرسنا، ويجذبنا إليه. استمع له: « … وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر… » (مت20:28). لكنه لا يكفي كونه معنا، بطريقة معينة، وأحيانًا يكون عنيفًا معنا لكي يجذبنا إلى الخلاص، بل يقول في نص آخر: « وأنا إن ارتفعت عن الأرض، سوف أجذب إلىَّ الجميع » (يو12: 32). ولم يكتف بهذا فإننا نراه، يدعو أصحاب الإرادة القوية ويجذب أيضًا المترددين. هل نريد أن نعلم كيف يمارس هذا العنف؟ هو لا يسمح لمن كان يريد أن يدفن أباه، لا يترك له الفرصة بل يقول له: « دع الموتى يدفنون موتاهم واتبعني » (لو9: 60). وفي مكان آخر يقول: « ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله » (لو9: 62).

وإذا أردت أن تعرف أكثر عن هذا السر الخفي، فسأريك بواسطة الإنجيل أن يسوع، والله الآب نفسه، لا يُهمل تدبير خلاصنا، وهو يدعونا ليس فقط إلى الخلاص، بل يجذبنا إليه لأن يسوع يقول في إنجيله: « لا يأتي إلىَّ أحد إن لم يجتذبه الآب » (يو6: 44). إن رب العائلة الذي بعث بعبيده ليدعو أصدقاءه إلى عُرس ابنه قال لهم بعد أن اعتذر المدعوون الأوائل: « فاذهبوا إلى مفارق الطرق وكل من وجدتموه فادعوه إلى العرس » (مت22: 9). إذًا نحن لسنا مدعوين فقط من الله، نحن منجذبون، نحن ملزمون بأن نأتي للخلاص.

لكن الروح القدس نفسه ليس غائبًا عن هذا التدبير لأنه مكتوب:  « وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه » (أع13: 2). والروح هو الذي منع بولس من الذهاب إلى آسيا وأجبره على الذهاب إلى أورشليم، وتنبأ له بأن السلاسل والسجن تنتظره. إذا كانت « ملائكة الله تحل حول خائفيه لكي  تنجيهم » (انظر مز34: 8 سبعينية). فلو أن الله الآب والابن والروح القدس لا يسرون بتشجيع ومناداة الناس لجذبهم إلى الخلاص، فكيف يمكن أن نقول إن الجهود المبذولة من أجل خلاصنا ليست أعلى وأقوى مما يفعله العدو لأجل موتنا؟

عرض رؤساء الشعب

4ـ ويقول الكتاب « اشتعل غضب الرب ضد إسرائيل وقال الرب لموسى: خد رؤساء الشعب وأعرضهم أمام الرب تجاه الشمس فيرتد حمو غضب الرب » (عد25: 3ـ 4).

« ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس » (أع5: 29)، إن إسرائيل قد أخطأ والرب قال لموسى أن ” يأخذ جميع الرؤساء وأن يعرضهم أمامه تجاه الشمس “. إن الشعب يخطئ ” والرؤساء هم الذين يعرضون تجاه الشمس  بمعنى أنهم يدانون بواسطة النور.

مسئولية رؤساء الكنيسة

نحن نرى الحالة التي يوجد بها رؤساء الشعب. ليس فقط هم يدانون بأخطائهم الفعلية، ولكن هم مُلزمون بتقديم  حساب عن خطايا الشعب، أليسوا هم الذين أهملوا أن يعلموا، وينذروا، وأهملوا في الحكم على المحرضين على الخطية، حتى يمنعوا انتشار وامتداد الخطايا أكثر؟ إذ أن كل هذه الواجبات تقع على عائق الرؤساء والمعلمين. وإذا كان قد حدث خطأ من جهة الاهتمام الكثير بالشعب، إذ أنهم تركوه يسقط في الخطية، فإنهم يعرضون، أنهم يحضرون للمحاكمة. موسى، أي “ناموس الله”. إتهمهم بالإهمال والكسل، وأن غضب الله سوف يتجه ضدهم وسوف ينصرف عن الشعب. لو أنهم اعتبروا هذا، لما طلبوا أبدًا أن يصيروا رؤساء للشعب، ولما دبروا مؤامرات من أجل الحصول على هذا الوضع. يكفي أن أدان عن خطاياي فقط، يكفيني أن أعطي حسابًا عن نفسي وعن خطاياي. أية ضرورة أيضًا تلزمني بأن أتحمل خطايا شعبي، وأن أعرض نفسي تجاه الشمس، أمام من لا يخفي عنه شيئًا والذي يرى في الظلام؟

الملائكة في الدينونة

لكن ربما يختبئ في داخل هذا الأمر معنى غامض وسري يعطي بعض النصائح العميقة أكثر من هذا الشرح العادي البسيط. وهذا يمكن أن ينطبق حقيقة على رؤساء الشعب الذين تكلمنا عنهم منذ لحظة. لأن الملائكة كما يبدو سيظهرون معنا في الدينونة وسوف يقفون مكاننا، أمام “شمس البر” (انظر ملا4: 2) ألن يكون لديهم بعض المسئولية في إخفاقاتنا، ألم يكونوا مقصرين في عملهم، وتعبهم لأجل إبعادنا عن دنس الخطايا التي ارتكبناها؟ إذا كان حقيقة لا يوجد شئ لديهم يستحق اللوم بسببنا، لما قال الكتاب المقدس لملاك كنيسة كذا أو كذا ” بأنه متمسك بعقيدة بلعام “، وبأنه ترك “محبته الأولى” أو صبره لما وجه إليهم جميعًا التأنيبات التي ذكر قبل ذلك، والتي وجهت إلى ملائكة كل الكنائس في سفر الرؤيا.

إذا كان الملاك حقيقة مثلاً، استقبلني بتكليف من الله ومنتظر مكافأة لحسن أعماله، فإنه بالتأكيد أيضًا سوف ينتظر أن يلام من أجل الأعمال السيئة. ولهذا، فأنهم كما قيل لنا ” يعرضون تجاه الشمس “، بدون شك سيظهر عليهم إذا كان بعدم طاعتي، أو بإهمالهم لي أنني ارتكبت الخطايا التي لقنني إياها تعليم بعل فاغور أو أصنام أخرى حسب نوعية الخطية. وإذا كان رئيسي أريد أن أقول الملاك الذي عهدوا بي إليه لم يكن مخفقًا، إذا كان قد نصحني بصدق لعمل الخير، وإذا كان قد كلمني في قلبي، في هذا القلب الذي كان ضميري فيه يدعوني إلى فعل الخطية، ولكن إذا كنت أنا قد مررت بإنذاراته مرور الكرام وأهملت توبيخ الضمير، وأسرعت إلى فعل الخطية، سوف أجازي مجازاة مضاعفة، أولاً لأني احتقرت الناصح، ثم بعد ذلك أجازي لأني ارتكبت الفعل نفسه.

لا تندهش إذا قلنا لك إن الملائكة قد ذكرت في محاكمة الإنسان ومعه. وإذا كان هناك خطأ من ناحيتهم، فإن غضب الله سوف ينصرف عن الشعب. يجب أن لا نضطرب أيضًا كثيرًا جدًا على أفعالنا، عالمين أننا لن نقف بمفردنا ” أمام كرسي الدينونة التي يعقدها لنا الله ” حتى نجاوب عن أفعالنا، ولكن الملائكة سوف يجيئون معنا في المحاكمة، مثل رؤسائنا وقادتنا. لهذا فإن الكتاب المقدس يقول:   « أطيعوا مرشديكم وأخضعوا لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم كأنهم سوف يعطون حسابًا » (عب13: 17ـ 18).

قصة فينحاس

يحكى بعد ذلك أن فينحاس بن لعازر ابن الجد الكبير هرون الكاهن، أنه رأي إسرائيلي ذهب إلى سيدة مديانية، قام من وسط الجماعة أخذ رمحًا بيده ودخل وراء الرجل الإسرائيلي إلى القبة وطعن كليهما الرجل الإسرائيلي والمرأة في بطنها. فكلم الرب موسى قائلاً: « فينحاس بن ألعازر بن هارون الكاهن قد رد سخطي عن بني إسرائيل بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم أفن بني إسرائيل بغيرتي » (عد10:25ـ11). وهذا أعطى فرصة لبناء شعب من أول علاقة له مع الرب. لكنك أنت، الذي استرجعك الله إليه بواسطة المسيح، الذي نزع من يديه السيف المادي، وصار “سيف الروح القدس، خذ هذا السيف، وإذا رأيت فكرة يهودية تنجسك مع فاسقات مديانيات، بمعنى أن تمتزج بأفكار شيطانية، لا تتردد أضرب في الحال، اقتل في الحال بأن تفتح وتطعن في أسفل البطن، بمعنى أن تنفذ في أسرار الطبيعة، أقطع منبع الخطية نفسه، حتى لا تستسلم  لها أبدًا ولا تدنس الخطايا الملعونة أنساب معسكر إسرائيل. إذا فعلت هكذا فأنت سوف تطفئ غضب ربك: أنذرت يوم محاكمتك التي تقول إنه يقال إن ” في يوم الغضب والعنف ” وبتوضيح عن سبب الخطية التي تسمى هنا أسفل البطن المديانية، سوف تأتي بكامل اطمئنانك في يوم الدينونة. لذلك لنقف ونصلي كي نجد دائمًا أنفسنا جاهزين لهذا السيف “سيف الروح”، الذي سوف يكشف بذور ووعاء الخطية، ولكي يجعل لنا الله فرصة لكي نضع في أنفسنا ” فينحاس الحقيقي “، وهو يسوع المسيح ربنا نفسه الذي له المجد والقوة إلى دهر الدهور. آمين.

الفساد مع المديانيين – العظة العشرون من عظات أوريجانوس على سفر العدد ج2

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)