الردود على الشبهات

هل تم اغتصاب النساء؟ فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها (العدد 31: 17)

هل تم اغتصاب النساء؟ فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها (العدد 31: 17)

هل تم اغتصاب النساء؟ فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها (العدد 31: 17)

هل تم اغتصاب النساء؟ فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها (العدد 31: 17)
هل تم اغتصاب النساء؟ فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها (العدد 31: 17)

هل تم اغتصاب النساء؟ فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها (العدد 31: 17)

 

أظهر المديانيون الكراهية واعمال العرافة تجاه إسرائيل. وانضموا إلى الموآبين واستعانوا ببلعام للعن إسرائيل في سفر العدد 22

4فَقَالَ مُوآبُ لِشُيُوخِ مِدْيَانَ: «ٱلْآنَ يَلْحَسُ ٱلْجُمْهُورُ كُلَّ مَا حَوْلَنَا كَمَا يَلْحَسُ ٱلثَّوْرُ خُضْرَةَ ٱلْحَقْلِ». وَكَانَ بَالَاقُ بْنُ صِفُّورَ مَلِكًا لِمُوآبَ فِي ذَلِكَ ٱلزَّمَانِ. 5فَأَرْسَلَ رُسُلًا إِلَى بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ، إِلَى فَتُورَ ٱلَّتِي عَلَى ٱلنَّهْرِ فِي أَرْضِ بَنِي شَعْبِهِ لِيَدْعُوَهُ قَائِلًا: «هُوَذَا شَعْبٌ قَدْ خَرَجَ مِنْ مِصْرَ. هُوَذَا قَدْ غَشَّى وَجْهَ ٱلْأَرْضِ، وَهُوَ مُقِيمٌ مُقَابِلِي. 6فَٱلْآنَ تَعَالَ وَٱلْعَنْ لِي هَذَا ٱلشَّعْبَ، لِأَنَّهُ أَعْظَمُ مِنِّي، لَعَلَّهُ يُمْكِنُنَا أَنْ نَكْسِرَهُ فَأَطْرُدَهُ مِنَ ٱلْأَرْضِ، لِأَنِّي عَرَفْتُ أَنَّ ٱلَّذِي تُبَارِكُهُ مُبَارَكٌ وَٱلَّذِي تَلْعَنُهُ مَلْعُونٌ». 7فَٱنْطَلَقَ شُيُوخُ مُوآبَ وَشُيُوخُ مِدْيَانَ، وَحُلْوَانُ ٱلْعِرَافَةِ فِي أَيْدِيهِمْ، وَأَتَوْا إِلَى بَلْعَامَ وَكَلَّمُوهُ بِكَلَامِ بَالَاقَ

ففشلت جهودهم الاولي ثم استخدم المديانيون والموآبيين نسائهم بناءاً على نصيحة بلعام لتغرير برجال بني إسرائيل ليقعوا في الزني وعبادة الاصنام التي تتعلق ببعل فغور. وهذا ورد في سفر العدد 25

1وَأَقَامَ إِسْرَائِيلُ فِي شِطِّيمَ، وَٱبْتَدَأَ ٱلشَّعْبُ يَزْنُونَ مَعَ بَنَاتِ مُوآبَ. 2فَدَعَوْنَ ٱلشَّعْبَ إِلَى ذَبَائِحِ آلِهَتِهِنَّ، فَأَكَلَ ٱلشَّعْبُ وَسَجَدُوا لِآلِهَتِهِنَّ. 3وَتَعَلَّقَ إِسْرَائِيلُ بِبَعْلِ فَغُورَ. فَحَمِيَ غَضَبُ ٱلرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ. 4فَقَالَ ٱلرَّبُّ لِمُوسَى: «خُذْ جَمِيعَ رُؤُوسِ ٱلشَّعْبِ وَعَلِّقْهُمْ لِلرَّبِّ مُقَابِلَ ٱلشَّمْسِ، فَيَرْتَدَّ حُمُوُّ غَضَبِ ٱلرَّبِّ عَنْ إِسْرَائِيلَ». 5فَقَالَ مُوسَى لِقُضَاةِ إِسْرَائِيلَ: «ٱقْتُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ قَوْمَهُ ٱلْمُتَعَلِّقِينَ بِبَعْلِ فَغُورَ».

6وَإِذَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَاءَ وَقَدَّمَ إِلَى إِخْوَتِهِ ٱلْمِدْيَانِيَّةَ، أَمَامَ عَيْنَيْ مُوسَى وَأَعْيُنِ كُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَهُمْ بَاكُونَ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ. 7فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ فِينْحَاسُ بْنُ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ، قَامَ مِنْ وَسَطِ ٱلْجَمَاعَةِ وَأَخَذَ رُمْحًا بِيَدِهِ، 8وَدَخَلَ وَرَاءَ ٱلرَّجُلِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّ إِلَى ٱلْقُبَّةِ وَطَعَنَ كِلَيْهِمَا، ٱلرَّجُلَ ٱلْإِسْرَائِيلِيَّ وَٱلْمَرْأَةَ فِي بَطْنِهَا. فَٱمْتَنَعَ ٱلْوَبَأُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 9وَكَانَ ٱلَّذِينَ مَاتُوا بِٱلْوَبَإِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا.

وفي نفس الاصحاح

14وَكَانَ ٱسْمُ ٱلرَّجُلِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّ ٱلْمَقْتُولِ ٱلَّذِي قُتِلَ مَعَ ٱلْمِدْيَانِيَّةِ، زِمْرِيَ بْنَ سَالُو، رَئِيسَ بَيْتِ أَبٍ مِنَ ٱلشِّمْعُونِيِّينَ. 15وَٱسْمُ ٱلْمَرْأَةِ ٱلْمِدْيَانِيَّةِ ٱلْمَقْتُولَةِ كُزْبِيَ بِنْتَ صُورٍ، هُوَ رَئِيسُ قَبَائِلِ بَيْتِ أَبٍ فِي مِدْيَانَ.

16ثُمَّ كَلَّمَ ٱلرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: 17«ضَايِقُوا ٱلْمِدْيَانِيِّينَ وَٱضْرِبُوهُمْ، 18لِأَنَّهُمْ ضَايَقُوكُمْ بِمَكَايِدِهِمِ ٱلَّتِي كَادُوكُمْ بِهَا فِي أَمْرِ فَغُورَ وَأَمْرِ كُزْبِي أُخْتِهِمْ بِنْتِ رَئِيسٍ لِمِدْيَانَ، ٱلَّتِي قُتِلَتْ يَوْمَ ٱلْوَبَإِ بِسَبَبِ فَغُورَ».

وفي سفر العدد 31

ِ. 15وَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: «هَلْ أَبْقَيْتُمْ كُلَّ أُنْثَى حَيَّةً؟ 16إِنَّ هَؤُلَاءِ كُنَّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، حَسَبَ كَلَامِ بَلْعَامَ، سَبَبَ خِيَانَةٍ لِلرَّبِّ فِي أَمْرِ فَغُورَ، فَكَانَ ٱلْوَبَأُ فِي جَمَاعَةِ ٱلرَّبِّ

وفي سفر الرؤيا 2

14ولكِنّي أعتِبُ علَيكَ لأنّ عِندَكَ مَنْ يَتمَسّكونَ بِتَعاليمِ بَلعامَ الذي أشارَ على بالاقَ أنْ يُوقِـعَ بَني إِسرائيلَ في شَرَكِ الخَطيئَةِ، فيَأكُلوا ذَبائِـحَ الأصنامِ ويَزنُوا،

 

ورغم إنذارات الله لهم استمروا في طريقهم الشرير. وكان سبب اهلاكهن هو الاعمال العدائية ضد إسرائيل خداع إسرائيل في قضية بعل فاغور. فمديان ستؤدي لهلاك بني إسرائيل وتصبح الأرض كلها ليست للرب ولا يعود هناك وعد بمجيء المخلص.

فالله الذي قال لا اسر بموت الشرير في حزقيال 33: 11 فهلاك الناس يؤلم الله. ولكن وجودهم ايضاً يسبب معاناة وجرائم. فيحاسبهم الله كقاضي على أعمالهم.

 

ثانيا الله حذرهم قبل الدينونة وبعد تحضيرهم تجاهل المديانيون الله تماماً.

 

كانت الحرب القبلية متفشية. كان من المحتمل جدًا أن يكبر أطفال مديان الذكور ويسعون للانتقام من آبائهم وأجدادهم من إسرائيل. يعتبر الانتقام من وفاة والد المرء ضرورة

كيف ميزوا بين النساء العذارى وغير العذارى هل تم عمل كشف عذرية؟ في الثقافات القديمة كانوا يعرفون هذا من خلال عدة طريق

اولاً هل البنت كانت في سن عدم البلوغ؟

ثانياً هل كانت ترتدي ملابس او زينه مرتبطة بالعذرية في تلك الثقافة

ثالثاً هل كانت ترتدي ملابس مرتبطة بعدم العذرية في ذلك الزمان

كانت العذرية تتميز بالملابس على سبيل المثال رداء ثمار في صموئيل الثاني 13. 18وكانَ علَيها ثوبٌ موشًّى، لأنَّ بَناتِ المَلِكِ العذارى كُنَّ يَلبَسنَ مِثلَهُ. فأخرَجَها الخادِمُ وأغلَقَ البابَ وراءَها. 19فذرَّتْ تامارُ رمادا على رأسِها، ومزَّقت ثوبَها الموشَّى وغَطَّت وجهَها بِيَدِها وراحت تبكي عاليا

وفي الثقافة الهندسية كانت مرتبطة بوسائل تجميليه. وكان هناك علامات خاصة ببائعات الهوى مثل الشعر والزينة واللباس وهذا وارد في أمثال 7: 10 وَإِذَا بِامْرَأَةٍ اسْتَقْبَلَتْهُ فِي زِيِّ زَانِيَةٍ، وَخَبِيثَةِ الْقَلْبِ. صَخَّابَةٌ هِيَ وَجَامِحَةٌ. وهوشع 2: 4 – 5

وكانوا يعملون تسريحات ويظهرون جسدهم بطريقة تثير الشهوات. وتاريخياً الفن في بلاد بين النهرين والسوري تظهر فيه التمثيلات للنساء غالباً ما يكونوا عراه وشعرهم فضفاضاَ وتم تعريفهم انها كانوا بائعي هوا. وتختلف الأنماط

 حسب الثقافات فمجرد الزواج كان النساء يلبسون غطاء الراس في اشور ولم يكن النساء محجبات ولكن لهم غطاء راس خاص بهم. فاذا كان هناك طرق لمعرفة النساء غير المتزوجات وبائعات الهواء.

 

 

كنت اتحدث مع شخص متشكك حول الحل معضلة يوثيفرو التقليدية The Euthyphro dilemma التي تقول هل وصايا الرب صالحة لان الرب صالح وهنا سألني المتشكك ان كان الرب قد امر بالاغتصاب فهل سيجعل ذلك الاغتصاب امرا صالحا؟؟ فأجبته بان الاغتصاب هو عمل مذموم ولهذا فان الرب الصالح لن يأمر به، وهنا اجابني المتشكك بان الرب قد امر فعلا بالاغتصاب في الكتاب المقدس وذكر لي المرجع:

سفر العدد 31: 17 – 18حيث امر الرب بني اسرائيل

 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلًا بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.

 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.

واعتبر المتشكك هذا النص بان الرب اوصى او على الاقل سمح لبني اسرائيل ان يقوموا باغتصاب عذارى المديانيين وخرج بالقول انه لا يمكن ان يكون رب المسيحيين مقياسا الصلاح الاخلاقي فلنقم بدراسة هذا الاعتراض بالاعتماد على كتاب بول كوبان بعنوان هل الرب وحشا اخلاقيا؟

اقتلوا الاولاد وغير العذارى

والغريب في الامر ان المتشكك اشتكى من ان الرب عفى عن بعض الاشخاص بدلا من ان يأمر بقتل الجميع اذن لنبحث الوصية بالقتل اولا لماذا سيوصى الرب بقتل حتى الاولاد

في العصور القديمة كان هناك خياران امام الباقيين بعد هزيمة امة ما في المعركة

 اما قتلهم او استعبادهم

فقتلهم يضمن عدم عودتهم لقتلك

وهذا ما يفسر قتل الاولاد 

هل هذا امرا يبعث على السرور

قطعا لا ولكن لا تنسى ان هذا الامر كان منذ وقت طويل وان خطر وقوع الحرب كان حقيقة يومية.

ولكن لماذا قتل غير العذارى؟

بالإشارة الى سفر العدد 23 يقول كوبان ان نساء مديان قمن بإغواء رجال بني اسرائيل عن عمد للزنى والعربدة بالإضافة الى عبادة بعل (179) فكان يجب قتل هذه النسوة بالإضافة الى الرجال الاسرائيليين الذين تعرضوا للغواية.

وبشكل مشابه لتدمير الكنعانيين فانه لم يكن ذبحا عشوائيا بل انه كان حكما. كان الرب يحمي شعبه من الالهة الكاذبة ويحكم على الخطأة وهكذا تم العفو عن العذارى لأنهم لم يحطوا من أنفسهم بإغراء رجال بني اسرائيل (180)

 

احتفظوا بالعذارى لأنفسكم

 

ما العمل مع عذارى مديان؟ هل كان رجال بنو اسرائيل احرار في استغلالهم كيفما ارادوا، وحتى اغتصابهم كما افترض صديقي المتشكك؟؟  لنعود الى النص. هل أخبر الاسرائيليين ما يمكنهم ان يفعلوه بهن؟ لا هل نجد كلمة اغتصاب؟ لا

من الطبيعي ان يفكر اي معترض بأسوأ الاحتمالات بان هذه العذارى يمكن الابقاء عليهن على انهن سلعة جنسية او ما هو أسوأ من ذلك.

ولكن كان بالإمكان ان يصبحوا شركاء في لعبة التنس او مجرد أصدقاء، وبالتالي ليس هناك اي شيء يجبرنا على ان نقول ان هؤلاء الاسيرات تعرضن للاغتصاب

اضافة الى ذلك يقول كوبان

 

رغم ان الاغتصاب كان امرا اعتياديا في الحروب في الشرق الادنى الا انه كان من المحظور على الجنود من بني اسرائيل اغتصاب النساء على عكس ما قد يقوله البعض كان يسمح بممارسة الجنس فقط ضمن إطار الالتزامات بالزواج وهذا موضوع تم طرحه بشكل متكرر في الشريعة الموسوية والاغتصاب في الحروب ليس امرا استثنائيا لشرط الوفاء الجنسي (120)

ووفقا لسفر تثنية الاشتراع 21: 10 – 14 يقول كوبان

لا يمكن استخدام انثى من غير اليهود ان وقعت اسيرة على انها سلعة جنسية وعلى الاسرائيلي الذكر ان يتبع اجراءات خاصة قبل ان يتخذها زوجة.

في ضوء الطبيعة الحساسة جدا للطهارة الجنسية في اسرائيل ولجنود اسرائيل يجب اتباع قوانين خاصة. فانه من المؤكد ان الاغتصاب لم يكن نشاطا اضافيا في الحرب.

ومع ان الامم الاخرى كانت في العادة تغتصب الاناث اللاتي يقعن اسيرات في الحرب ولكن ما من سبب يدعو الى الاعتقاد بان الرجال من بني اسرائيل قاموا باغتصاب عذارى مديان.

وان قاموا بذلك فسيكونون قد عصوا امر الرب.

وعلى كل حال، فان الرب لم يأمر او يسمح بالاغتصاب.

الخلاصة

لقد اعطى وصايا صارمة في العهد القديم ولكن اغتصاب عذارى مديان لم يكن من ضمن هذه الوصايا فالاغتصاب محرم بكل وضوح في الشريعة الموسوية بما في ذلك اسيرات الحرب بل كان هناك قوانين لدمجهن في المجتمع الاسرائيلي.

وللمزيد من المعلومات يرجى مراجعة كتاب بول كوبان بعنوان هل الرب وحش اخلاقي؟ خاصة في الاجزاء

هل كان الاغتصاب مسموحا

الاسيرات في الحرب هل كن غنائم في فصل 11

والمديانيين فصل 31 في الاصحاح 16

بعض المرجع

God Behaving Badly? – The Midianite Virgins

God Behaving Badly? – The Midianite Virgins

Good question…What about God’s cruelty against the Midianites?

https://www.christian-thinktank.com/midian.html

تقييم المستخدمون: 5 ( 2 أصوات)