آبائياتأبحاث

رسالة اكليمندس الرومانى إلى الكورنثيين ج2 – د. وليم سليمان قلادة

رسالة اكليمندس الرومانى إلى الكورنثيين ج2 - د. وليم سليمان قلادة

رسالة اكليمندس الرومانى إلى الكورنثيين ج2 – د. وليم سليمان قلادة

رسالة اكليمندس الرومانى إلى الكورنثيين ج2 - د. وليم سليمان قلادة
رسالة اكليمندس الرومانى إلى الكورنثيين ج2 – د. وليم سليمان قلادة

 

(11)

          1 ـ إن لوطًا بسبب محبته للغرباء ومن أجل صلاحه ـ أنقذه الله من سدوم حين عوقبت كل المنطقة المحيطة بالنار والكبريت وقد أظهر السيد بذلك أنه لا يترك من يلقى رجاءه عليه، أما العُصاة فيتخلى عنهم للعقاب والعذاب[1]، 3ـ فامرأة لوط التى خرجت معه، ولكن بشعور مخالف، وفي عدم اتفاق معه[2]، صارت عبرة إذ تحولت إلى عمود ملح قائم حتى اليوم[3]. حدث هذا لكى يعرف الجميع أن ذوى الرأيين[4] والذين لا يثقون في قوة الله يجلبون على أنفسهم دينونة ويصيرون عبرة لكل الأجيال التالية.

(12)

          1 ـ وراحاب الزانية قد خلُّصت بسبب إيمانها[5] ومحبتها للغرباء ؛ 2ـ إذ أنه لما أرسل يشوع بن نون الجواسيس إلى أريحا، تيقن ملك تلك البلاد أنهم جاءوا ليتجسسوا أرضه، فأرسل رجالاً ليقبضوا عليهم كى يُقضى عليهم بالموت. 3 ـ ولكن راحاب المُحبة للغرباء استقبلتهم وخبأتهم فوق سطح بيتها تحت أعواد الكتان. 4 ـ ولما جاءها رجال قائلين “هكذا يأمر الملك اِخرجى الرجلين اللذين أتيا إليكِ لأنهما جاسوسان” أجابتهم : “لقد جاءا إلىَّ الرجلان اللذان تبحثان عنهما، ولكنهما خرجا سريعًا وذهبا ” وأشارت إلى الطريق المضاد[6]. 5 ـ ثم قالت لهما : ” علمت أن الرب إلهكم قد أعطاكم هذه المدينة، لأن خوفكم ورعبكم قد وقعا على سكانها. فحينما تأخذونها اتركونى أنا وبيت أبى في سلام ” 6 ـ فقالا لها ” ليكن كما قلت، لهذا حالما تسمعين باقترابنا، أجمعى كل عائلتك تحت سقفك فيخلصوا ـ ولكن كل من يوجد خارج بيتك سيهلك “[7]. 7 ـ وفوق ذلك أعطوها علامة، وهي أن تعلق خارج منزلها خيطًا قرمزيًا. بهذا أظهروا أن دم الرب عتيد أن يفدى كل الذين يؤمنون بالله ويضعون رجاءهم فيه[8].

          8 ـ وهكذا ترون يا أحبائى، أنه لم يكن في هذه المرأة إيمان وحسب، بل ونبوة أيضًا.

(13)

          1 ـ لنكن إذن متضعين[9] أيها الاخوة، طارحين عنا كل تشامخ وكبرياء، وكل حماقة وغضب، ولنعمل بحسب المكتوب ؛ لأن الروح القدس يقول: ” لا يفتخرن الحكيم بحكمته، ولا يفتخر الجبار بجبروته، ولا يفتخر الغنى بغناه ـ بل من افتخر يفتخر بالرب، بالسعى إليه باجتهاد، وصنع البر والعدل ” [10].

          متذكرين على الخصوص كلمات الرب يسوع التى نطق بها معلمًا إيانا الوداعة والاحتمال، 2 ـ إذ قال : ” كونوا رحماء فإنكم تُرحمون، اغفروا يُغفر لكم، كل ما تفعلون هكذا يُفعل بكم، كما تعطُون تُعطون، بالدينونة التى بها تدينون تُدانون، وكما تترأفون تُعاملون بالرأفة، وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم ” [11].

          3 ـ فلنوطد أنفسنا على هذا التعليم، وعلى هذه الوصايا حتى نسير بكل تواضع في طاعة كلامه المقدس. لأنه هكذا تقول الكلمة المقدسة: “إلى من أنظر ـ إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامى ” [12].

(14)

          1 ـ لذلك أيها الرجال الاخوة ـ إنه لحق ومقدس أن نطيع الله، أولى من أن نتبع أولئك الذين ـ بسبب الكبرياء والشقاق ـ قد صاروا قادة لمنافسة ممقوتة. 2 ـ لأننا نتعرض لا إلى ضرر بسيط بل إلى خطر عظيم إذا نحن استسلمنا لميول هؤلاء الرجال الذين يقصدون إثارة الخصام والانشقاق وبذلك يبعدوننا عن الصلاح. 3 ـ فلنكن شفوقين بعضنا نحو بعض على مثال تعطف خالقنا ولطف رحمته. 4 ـ لأنه مكتوب ” الودعاء يرثون الأرض، والكاملون يبقون فيها ـ أما الأشرار فيفنون من على سطحها “[13]. 5 ـ ويقول أيضًا : ” قد رأيت الشرير عاتيًا وعاليًا مثل أرز لبنان ـ عبرت فإذا هو ليس بموجود، وبحثت باجتهاد عن مكانه فلم أجده. احفظ البر ولاحظ الاستقامة، فإن العَقِب لإنسان السلام ” [14].

 

(15)

          1 ـ فلنلتصق إذن بالذين يزرعون السلام بالتقوى لا بالذين يدعون بنفاق أنهم يرغبون فيه. 2 ـ لأن الكتاب يقول في موضع: ” هذا الشعب يكرمنى بشفتيه أما قلبه فمبتعد عنى”[15]. 3 ـ وأيضًا: “بأفواههم يباركون وبقلوبهم يلعنون ” [16]. 4 ـ وأيضًا يقول: ” أحبوه بأفواههم وكذبوا عليه بألسنتهم ـ أما قلوبهم فلم تكن مستقيمة معه ولم يكونوا أمناء في عهده ” [17]. 5 ـ وأيضًا ” لتبكم شفاه الكذب، التى تتكلم بالظلم ضد البار “[18] قيل أيضًا : ” يقطع الرب جميع الشفاه المَلِقة، اللسان المتكلم بالعظائم، الذين قالوا : لنعظم ألسنتنا شفاهنا تحت سلطاننا؛ من هو رب علينا؟ 6 ـ من أجل اغتصاب المسكين وتنهد البائس، الآن أقوم يقول الرب، أُسِكنه في أمان، 7 ـ وأَعينه بقوتى “[19].

(16)

          1 ـ لأن المسيح يوجد مع المتضعين، وليس مع الذين يتعاظمون على قطيعه [20]. 2 ـ إن قضيب مجد الله[21] ـ ربنا يسوع، لم يأتِ في أُبهة الكبرياء والعظمة، مع أنه كان يستطيع ذلك[22]، ولكنه جاء متواضعًا كما أنبأ الروح القدس عنه قائلاً : 3 ـ ” يارب من صدّق خبرنا ولمن استُعلنت ذراع الرب؟ لقد أذعنا [رسالتنا] قدامه؛ إنه كطفل وكجذر في أرض يابسة ـ لا مظهر له ولا مجد. نعم، لقد نظرناه ولم يكن له مظهر ولا جمال، بل كانت صورته بلا بهاء أنقص من صورة الناس [العادية]؛ رجل جلدات وأوجاع ومختبر الحزن. أعرض وجهه، محتقر فلم يُعتد به. 4 ـ لكن شرورنا حملها، وهو يتألم من أجلنا. ونحن حسبناه مُقدَّمًا للعقوبات والضربات والألم. 5 ـ لكنه مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا ـ التأديب الذي احتمله هو ـ لسلامنا، وبجروحه شُفينا. 6 ـ كلنا كغنم ضللنا، مِلنا كل واحد إلى طريقه، 7 ـ والرب سلَّمه لأجل إثم جميعنا. أما هو، ففي شدة آلامه ـ لم يفتح فاه. كشاة تُساق إلى الذبح، وكحمل صامت أمام جازيه فلم يفتح فاه. في ذلة رُفع قضاؤه، 8 ـ وجيله من يخبر به. فإن حياته أُخذت من الأرض. 9 ـ وقد أُنزل إلى الموت من أجل آثام شعبى. 10 ـ وسوف أحرر الأشرار من أجل قبره، والأغنياء من أجل موته ـ لأنه لم يفعل شرًا، ولا وُجد في فمه غش. أما الرب فسُرّ بأن يخلصه من كلومه. 11 ـ إن جعل نفسه ذبيحة إثم، فإن نفسكم ترى نسلاً تطول أيامه. 12 ـ وقد سُرّ الرب بأن ينقذه من أحزان نفسه، وأن يريه نورًا ويملأه فهمًا. وأن يبرر البار الذي يخدم كثيرين وآثامهم هو يحملها. 13 ـ لذلك فهو يرث كثيرين ويقسم غنيمة الأقوياء، من أجل أنه سكب للموت نفسه، وأُحصى مع أثمة. 14 ـ وهو حَمِل خطايا كثيرين وأُسلّم من أجل ذنوبهم ” [23].

          15 ـ ويقول أيضًا[24] :” أما أنا فدودة لا إنسان، عار عند البشر ومحتقر من الشعب، 16ـ كل الذين يروننى يستهزئون بى، يفغرون الشفاه وينغضون الرأس [قائلين] : اتكل على الرب فلينجه، لينقذه لأنه سُرَّ به “[25].

          17 ـ أرأيتم أيها الأحباء أى مثال قد أُعطى لنا ؛ لأنه إذا كان الرب هكذا قد وضع نفسه، فماذا نفعل نحن الذين به قد صرنا تحت نير نعمته..

 

(17)

          1 ـ لنتمثل أيضًا بأولئك الذين طافوا في جلود غنم وجلود معزى[26]  مبشرين بمجىء المسيح ـ أعنى إيليا وأليشع وحزقيال بين الأنبياء، مع أولئك الآخرين الذين شُهِدَ لهم أيضًا [في الكتاب] : 2 ـ فإبراهيم مع كونه مُجِّد بنوع خاص، ودُعى خليل الله ـ إلاّ أنه حين نظر مجد الله قال باتضاع: ” لست إلاّ ترابًا ورمادًا “[27]. 3 ـ وأيوب أيضًا قد كُتِب عنه : “كان أيوب رجلاً بارًا بدون لوم، مستقيمًا يتقى الله جدًا ويحيد عن الشر”[28]. 4ـ ولكنه حكم على نفسه قائلاً : ” ليس إنسان خاليًا من الخطية ولو لم تكن حياته غير يوم واحد” [29]. 5 ـ وموسى دُعى أمينًا في كل بيت الرب[30]، وبواسطته أصاب الله المصريين بالأوبئة والضربات، ولكنه على الرغم مما ناله من الكرامة العظيمة لم يتشامخ، بل قال حين جاءته الدعوة الإلهية من العليقة : ” من أنا حتى ترسلنى ؟ أنا رجل ضعيف الصوت، ثقيل اللسان [31]. 6 ـ وما أنا إلاّ كبخار القدر ” [32].

(18)

          1 ـ وماذا نقول عن داود، الذي شهد له الله هكذا قائلاً : ” وجدت رجلاً حسب قلبى، داود بن يسى، وبالرحمة الدائمة قد مسحته ” ! [33] 2ـ وإذ بهذا الرجل عينه يصرخ إلى الرب قائلاً : ” ارحمنى يا الله كعظيم رحمتك، ومثل كثرة رأفتك أمح إثمى، 3 ـ اغسلنى كثيرًا من إثمى ومن خطيتى طهرنى. لأنى أنا عارف بإثمى وخطيتى أمامى في كل حين. 4ـ لك وحدك أخطأت، والشر قدامك صنعت. لكى تتبرر في أقوالك وتغلب إذا حوكمت. 5 ـ لأنى هاأنذا بالإثم حُبل بى وفي الخطايا ولدتنى أمى. 6ـ لأنك هكذا قد أحببت الحق إذ أوضحت لى غوامض حكمتك ومستوراتها. 7 ـ تنضح على بزوفاك فأطهر، وتغسلنى فأبيض أكثر من الثلج، 8ـ تُسمعنى سرورًا وفرحًا فتبتهج عظامى المتواضعة. 9ـ أصرف وجهك عن خطاياى وامح كل آثامى. 10 ـ قلبًا نقيًا اخلق في يا الله، وروحًا مستقيمًا جدده في أحشائى. 11ـ لا تطرحنى من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه منى. 12ـ امنحنى بهجة خلاصك وبروح قادر اعضدنى. 13ـ فأُعلِّم الأثمة طرقك والخطاة إليك يرجعون. 14 ـ نجنى من الدماء يا الله  إله خلاصى 15 ـ فيبتهج لسانى بعدلك. يارب افتح شفتى فيخبر فمى بتسبيحك ؛ 16 لأنك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطى ـ لكنك لا تُسر بالمحرقات 17ـ فالذبيحة لله روح منسحق ـ القلب المنكسر والمتواضع لا يرذله الله ” [34].

(19)

          1 ـ وهكذا بفضل تواضع مثل هؤلاء الرجال العظام الأجلاء وخضوعهم، قد أصبحنا نحن ـ بل وجميع الأجيال السابقة علينا أيضًا، أفضل بالطاعة ؛ كذلك كل الذين قبلوا الوحى بالخوف والحق. 2 ـ فإذ لنا كثرة من الأمثلة العظيمة المجيدة موضوعة أمامنا ـ فلنرجع ثانية إلى ممارسة ذلك السلام الذي هو منذ البدء، الغرض الموضوع أمامنا [35].

          ولننظر دائمًا إلى الآب خالق الكون ونتمسك بمواهبه المقتدرة والفائقة العظمة، وبركات السلام. 3 ـ ولنتأمل في الله بفهمنا، ولنبصر بعيون نفوسنا إرادته المفعمة صبرًا، ولنتدبر كم هو حليم تجاه خليقته.

(20)

          1 ـ إن السموات [36] متحركة بأمره، تخضع له في سلام. 2 ـ الليل والنهار يتممان الدورة التى عيَّنها لهما بدون أن يعيق أحدهما الآخر. 3 ـ الشمس والقمر ومجموعات النجوم تدور متوافقة [37] طبقًا لأمره ـ في مَدَاراتها المرسومة وبدون أى انحراف. 4 ـ والأرض الخصبة المطيعة لإرادته، تُقدم بوفرة، في المواسم المعينة ـ طعامًا للإنسان والحيوان وسائر الكائنات التى تحيا على سطحها، دون أى تردد أو تغيير في النظم التى حددها. 5 ـ وحتى أعماق الهاوية غير المعروفة، وتنظيمات العالم السفلى غير الموصوفة[38]هي مضبوطة بهذه القوانين عينها. 6 ـ والبحر المتسع الذي تجمع[39] بعمله[40] في أحواض مختلفة، لا يتعدى الحدود المرسومة له قط. بل يمتثل لأمره. 7 ـ لقد قال له: ” إلى هنا تأتى ولججك تتكسر في داخلك ” [41] 8 ـ كذلك المحيط الذي لا يستطيع إنسان عبوره، وما وراء المحيط من العوالم[42] ـ كل ذلك محكوم بأوامر السيد.

          9 ـ وفصول الربيع والصيف والخريف والشتاء يتبع الواحد منها الآخر في سلام. 10 ـ والرياح في اتجاهاتها المختلفة تتمم عملها في الوقت المعين بلا عائق. والينابيع الدائمة الفيضان التى خُلقت للتمتع[43] والصحة، تُقدم للناس بلا فتور يديها المليئة بالحياة. وحتى أصغر الكائنات الحية ـ تتجمع معًا في أمنٍ وتآلف.

          11 ـ فكل هذه الكائنات ـ أراد لها الخالق العظيم وسيد الكون[44] أن توجد في سلام وتوافق، وإذ يصنع الخير بكل خليقته، يعمل ذلك بسخاء أكثر ـ لنا نحن الذين هرعنا ملتجئين إلى رأفته في يسوع المسيح ربنا. 12 ـ الذي له المجد والعظمة[45] إلى أبد الآبدين. آمين.

 

[1] تك19. قارن 2بط6:2ـ9.

[2] إن القديس اكليمندس يكتب ناظرًا على الدوام إلى ما حدث في كنيسة كورنثوس التي يوجه إليها رسالته.

[3] قارن حكمة7:10. ويقول يوسيفيوس أنه رأى العمود بعينيه (كتابه عن الآثار4:11:1) ويتكلم إيريناؤس عن عمود ملح ثابت دومًا (الهرطقات، 3:31:4) والقديس كيرلس الأورشليمى يقول عن امرأة لوط إنها جمدت تمثالاً للأبد (تعليم للموعوظين8:19).

[4] قارن يع8:1، 8:4، الديداكية4:4، رسالة برنابا5:19.

[5] عب31:11، يع25:2، مت5:1.

[6] برنابا5:13، قارن يش16:2.

[7] يش2، عب31:11.

[8] قارن يوستينوس المحاورة مع تريفو رقم 111، إيريناؤس ضد الهرطقات20:4.

[9] يع21:1.

[10] يضم اكليمندس نصين من الكتاب المقدس معًا، إر23:9،24، 1صم10:2، وهو في هذا يتابع الرسول بولس 1كو31:1، 2كو17:10.

[11] قارن مت17:5،12:6ـ15، 1:7،2،12، لو31:6و36ـ38. يورد اكليمندس الأسكندرى هذا النص ذاته سترومات91:18:2.

[12] إش2:66.

[13] أم1:2،22، مز9:37،38.

[14] مز35:37ـ37.

[15] إش13:29، مت8:15، مر6:7.

[16] مز4:62.

[17] مز36:78،37.

[18] مز18:31.

[19] مز3:12ـ5.

[20] قارن ما يلى3:44، 2:54، 2:57، أع28:20،29، 1بط2:5،3.

[21] قارن عب8:1، مز7:45.

[22] قارن في6:2،7، 2كو9:8.

[23] إش53، قارن مت17:8، مر28:15، لو37:22، لو29:1، 38:12، أع32:8،33، رو16:10، 1بط23:2،24، رسالة برنابا 5.

[24] أى أن المسيح هو الذي يقول في شخص المرنم.

[25] مز6:22ـ8، مت43:27.

[26] عب37:11.

[27] تك27:18.

[28] أى1:1.

[29] أى4:14،5 [السبعينية].

[30] عد7:12، عب2:3.

[31] خر11:3، 10:4.

[32] قارن يع14:4، هوشع3:13.

[33] مز21:89. قارن أع22:13، 1صم14:13.

[34] مز1:51ـ17.

[35] قارن عب1:12.

[36] قارن المراسيم الرسولية12:8 حيث توجد أهم تعبيرات هذا الفصل كمقدمة للقداس. والفكرة العامة لهذا الفصل هي السلام والتوافق.

[37] ” التوافق ” هو محور الرسالة.

[38] يرى البعض أن هذه الرسالة هي الفقرة التي عناها القديس إيريناؤس (ضد الهرطقات3:3:3) حين ذكر أنه طبقًا لرسالة اكليمندس، فإن الله أعد للشيطان وملائكته نارًا.

[39] تك9:1.

[40] أى بعمل الله.

[41] أى11:38، مز9:104، إر22:5.

[42] كان هناك اعتقاد عام عند الفلاسفة والمفكرين القدامى في أن هناك قارات أخرى بعيدة.

[43] قارن 1تى17:6.

[44] عب10:11، 2مكابين1:4.

[45] يهوذا 25.

 

رسالة اكليمندس الرومانى إلى الكورنثيين ج2 – د. وليم سليمان قلادة

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)