Apologeticsأبحاثالردود على الشبهاتمُترجَم

مقدمة يجب أن تعرفها: يسوع وصمت المعاصرين

مقدمة يجب أن تعرفها: يسوع وصمت المعاصرين

مقدمة يجب أن تعرفها: يسوع وصمت المعاصرين

مقدمة يجب أن تعرفها: يسوع وصمت المعاصرين
مقدمة يجب أن تعرفها: يسوع وصمت المعاصرين

 

 

 

 

  1. معاصر يسوع بيلاطس البنطي غير مذكور في أي مصدر روماني إلا حوليات تاسيتوس 15: 44 في سياق ذكر تاسيتوس لموت المسيح في ولايته وبخلاف المصادر الرومانية لم يُذكر إلا في فيلو ويوسيفوس[1] والأناجيل الأربعة والإعتراف الشفهي في تيموثاوس الأولى 6: 13.[2] هذا ما يعترف به إيرمان.[3]
  2. صمت المعاصرون عن ذكر يوحنا المعمدان وكان له أتباع وكان له تعامل مع هيرودس[4] وصمتوا عن ذكر بولس الذي كتب 7 رسائل باسمه ومؤسس أكتر من كنيسة وطاف العالم القديم حرفياً للتبشير.
  3. لم يكن الرومان من أمناء السجلات لتسجيل كل شيء مثل وثيقة ميلاد أو وثيقة إعدام أي شخص للسؤال عن مثل هذه السجلات بشأن المسيح فحتى بيلاطس البنطي الذي حكم اليهودية في فترة خدمة وموت المسيح وولادة الكنيسة الأولى لما يرسل أي سجلات لروما لأي شيء تقريباً وهذا ما يعترف به إيرمان أيضاً.[5]
  4. نقطة يتم إغفالها عادة ماذا كانت مصادرنا التاريخية لهذه الحقبة لم تكن كثيرة (1) يوسيفوس ذكر المسيح.[6] (2) فيلو ونادراً ما يذكر الأحداث المعاصرة في اليهودية. ما وراء المصادر اليهودية هناك (3) بليني ذكر عبادة المسيح.[7] (4) سويتونيوس ذكر كريستوس[8] ولكن المقصود بـ كريستوس هذا عليه خلاف. (5) تاسيتوس المصدر الروماني الوحيد لبيلاطس ويذكر المسيح مؤسس المسيحية.[9]
  5. يسوع من أكثر الأشخاص الذين لديهم اشارات في التاريخ العلماني.[10]
  6. لم تكن هناك إتصالات بين الدول مثل الآن والأحداث لم تكن تخرج خارج الإطار الإقليمي ولم يكن هناك الكثر من المرخين فكانوا يهتمون فقط بالأحداث الرسمية.[11]
  7. لم يكن يسوع من عائلة ملكية ليحظى باهتمام بل كان شخص هامشي من منطقة هامشية لم ينتبه لها أحد وادعاءات مسيانيته كان يُنظر لها على أنها هرطقة داخل الديانة اليهودية.[12]

[1] Jewish War 2.169. cf. Embassy to Gaius 300.

[2]  مينا مكرم، تاريخ يسوع: القضية التاريخية لوجوده وصلبه وقيامته، 13-14.

[3]  “ما هي الأدلة الأثرية التي لدينا عن حكم بيلاطس في فلسطين؟ لدينا بعض العملات المعدنية التي صدرت خلال فترة حكمه (لا يتوقع المرء عملات معدنية عن يسوع لأنه لم يصدر أي عملات)، ونقش واحد -فقط واحد -مجزأ تم اكتشافه في قيصرية ماريتيما في عام 1961 يشير إلى أنه كان المحافظ الروماني. لا شيء آخر. وما هي كتاباتنا منه؟ ولا كلمة واحدة. هل هذا يعني أنه غير موجود؟ لا، فهو مذكور في عدة فقرات في يوسيفوس وفي كتابات الفيلسوف اليهودي السكندري فيلو وفي الأناجيل. إنه موجود بالتأكيد على الرغم من أنه، مثل يسوع، ليس لدينا أي سجلات من يومه أو كتابات من يده. والمثير للدهشة هو أن لدينا معلومات عن بيلاطس أكثر بكثير من معلومات عن أي حاكم آخر لليهودية في العصر الروماني. ولذا فهي “أسطورة” حديثة أن نقول أن لدينا سجلات رومانية واسعة من العصور القديمة والتي من المؤكد أنها كانت ستذكر شخصًا ما كما لو كان يسوع موجودًا.”

“What archaeological evidence do we have about Pilate’s rule in Palestine? We have some coins that were issued during his reign (one would not expect coins about Jesus since he didn’t issue any), and one—only one—fragmentary inscription discovered in Caesarea Maritima in 1961 that indicates that he was the Roman prefect. Nothing else. And what writings do we have from him? Not a single word. Does that mean he didn’t exist? No, he is mentioned in several passages in Josephus and in the writings of the Alexandrian Jewish philosopher Philo and in the Gospels. He certainly existed even though, like Jesus, we have no records from his day or writings from his hand. And what is striking is that we have far more information about Pilate than about any other governor of Judea in Roman times. And so it is a modern “myth” to say that we have extensive Roman records from antiquity that surely would have mentioned someone like Jesus had he existed.”

Ehrman, Did Jesus Exist?., 42-43.

[4] Jewish Antiquities 18.113-117.

” [5] في هذا الصدد، يجب أن أكرر أنه من “الأسطورة” الكاملة (بالمعنى الأسطوري) أن الرومان يحتفظون بسجلات مفصلة لكل شيء، ونتيجة لذلك فإننا على دراية جيدة بشكل غير عادي بعالم فلسطين الرومانية وينبغي أن نتوقع بعد ذلك أن نسمع عن يسوع إذا عاش حقًا. إذا كان الرومان يحتفظون بهذه السجلات، فأين هم؟ بالتأكيد ليس لدينا أي منها. فكر في كل ما لا نعرفه عن عهد بيلاطس البنطي كحاكم على اليهودية. نعلم من المؤرخ اليهودي يوسيفوس أن بيلاطس حكم لمدة عشر سنوات، بين 26 و36 م. سيكون من السهل القول إنه كان الشخصية الوحيدة الأكثر أهمية لفلسطين الرومانية طوال فترة حكمه. وما هي سجلات ذلك العقد لدينا من عهده -ما هي السجلات الرومانية لإنجازاته الكبرى، ومسار رحلته اليومية، والمراسيم التي أصدرها، والقوانين التي أصدرها، والسجناء الذين قدمهم للمحاكمة، وأوامر الإعدام التي وقعها، وفضائحه، مقابلاته، إجراءاته القضائية؟ ليس لدينا أي شيء. لاشىء على الاطلاق.”

“In that connection, I should reiterate that it is a complete “myth” (in the mythicist sense) that Romans kept detailed records of everything and that as a result we are inordinately well informed about the world of Roman Palestine and should expect then to hear about Jesus if he really lived. If Romans kept such records, where are they? We certainly don’t have any. Think of everything we do not know about the reign of Pontius Pilate as governor of Judea. We know from the Jewish historian Josephus that Pilate ruled for ten years, between 26 and 36 CE. It would be easy to argue that he was the single most important figure for Roman Palestine for the entire length of his rule. And what records from that decade do we have from his reign—what Roman records of his major accomplishments, his daily itinerary, the decrees he passed, the laws he issued, the prisoners he put on trial, the death warrants he signed, his scandals, his interviews, his judicial proceedings? We have none. Nothing at all.”

Ehrman, Did Jesus Exist?., 42. Cf. Bruce, Jesus and Christian Origins, 19.

[6]  Josephus, Antiquities 18:3. Cf. Josephus, Antiquities 20:9.

[7] Pliny the Younger, Epistles 10.96–97

[8] Suetonius, Claudius 25.4

[9] Tacitus, Annals 15.44

[10] Habermas, Ancient Evidence, 66.

[11]  المرجع نفسه.

[12]  المرجع نفسه.

مقدمة يجب أن تعرفها: يسوع وصمت المعاصرين