الردود على الشبهات

المسيح هو يهوه المطعون بحربة، فمن يكون غير الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

المسيح هو يهوه المطعون بحربة، فمن يكون غير الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

المسيح هو يهوه المطعون بحربة، فمن يكون غير الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

المسيح هو يهوه المطعون بحربة، فمن يكون غير الله؟ للأب أنطونيوس لحدو
المسيح هو يهوه المطعون بحربة، فمن يكون غير الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

 

يقول الرب يهوه في سفر النبي زكريا:

وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون إليّ (إلى يهوه) الذي طعنوه! وينوحون عليه! كنائح على وحيد له! ويكونون في مرارة على بكره (زكريا 12: 10)

انه اعلان صريح وعجيب بكل ما في الكلمة من معنى والرب يهوه هو المتكلم في هذه الآية! والجميع سينظرون الى يهوه المطعون!

والكتاب المقدس يعلمنا ان الله روح (يوحنا 24:4) فكيف يطعن الروح بحربة؟

والقديس مار بولس يقول “كنيسة الله التي اقتناها بدمه” (اعمال 28:20) فهل لله دم؟

نحن نؤمن بأن يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد (الله ظهر في الجسد) (1 تيموثاوس 16:3) ولان الله روح في ملء الزمان أخذ له جسداً من القديسة مريم العذراء اي أخذ جسداً مادياً (جسد وروح انسانية) وهو الذي طعن بحربة كما علمنا الكتاب المقدس (يوحنا 34:19) كل ذلك حدث اثناء صلبه وموته على خشبة الصليب!

وحتى في قيامته المجيدة من بين الاموات لم يصدق تلميذه توما الذي شاهد عملية الصلب بأنه ظهر للتلاميذ، فقال لهم توما ان لم أبصر في يديه أثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن (يوحنا 25:20)

ويؤكد القديس مار يوحنا الحبيب في سفر الرؤيا ان الرب يسوع المسيح هو يهوه المطعون الذي سيأتي ثانية للدينونة وسينظره الجميع فيقول “هوذا يأتي (المسيح) مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الارض. نعم امين (رؤيا 7:1)”، فيسوع المسيح هو يهوه المطعون على خشبة الصليب!