إلحاد

استاذة جامعية ملحدة تصبح مسيحية Holly Ordway

استاذة جامعية ملحدة تصبح مسيحية Holly Ordway 

استاذة جامعية ملحدة تصبح مسيحية Holly Ordway
استاذة جامعية ملحدة تصبح مسيحية Holly Ordway

استاذة جامعية ملحدة تصبح مسيحية Holly Ordway

 

نشرت الدكتورة Holly Ordway كتاب بعنوان ” Not God’s Type” تحكي فيه قصتها الشخصية. وتبدأ قائلة “لم أصلي في حياتي. لم يكن لي اي خدمة في الكنيسة. كان عيد الميلاد والقيامة بالنسبة لي عبارة عن مكعبات الشكولاتة والهدايا فقط لا أكثر من هذا. ثم تستطرد قائلة “في الجامعة كنت اعتقد ان المسيحية عبارة عن شائبة في الحضارة الحديثة. كنت أقدم دراسة في فصلي في الجامعة ان المسيحين هم عباره عن جهله واميين مكافحين لكل ما هو مثقف. لأنهم لا يقبلون نظرية داروين Darwinism.

ويشكلوا تهديداً للتقدم المعرفي العلمي. في حصة التاريخ كنت أغفل واتجاهل دراسة الشخصيات التاريخية التي لها علاقة بالإيمان. لكن في وقت لاحق “وانا في عمر الواحد والثلاثين وكنت استاذه جامعية ملحدة وكنت مسرورة جداً بالتفكير بنفسي وانا في هذه الوظيفة. فكنت استمتع بالنظر الي نفسي انني متميزة جداً بعيداً عن غير المستنيرين المؤمنين. الذين يؤمنون بالخرافات. وكنت أعلق بتعليقات بذيئة عن المسيحين p.15-16.

كانت الدكتورة هولي تدرب الناس على الاكاديمية لكنها كانت تريد ازاحة التاريخ عن الدين. فتقول “لم يكن لدي النية للإيمان. فلم اريد ان أؤمن فكنت أفكر لماذا الايمان؟ وكان تفكيري فقط اعطاء سبب جيد لرفض الايمان. وانشئت تفسيراً لأرضي نفسي ان الايمان مستحيلاً. وان كلمة الايمان لا معني لها. وهذا يدل ان المؤمنين مجرد مجموعة من المنافقين الحمقى المخدوعين. وانهم يضيعون الوقت بادعاء ان الايمان حقائق. كنت أفضل قراءة كتب الملحدين الذين يقولون ما اريد ان اسمعه واقوله. انني أكثر ذكاءً وأكثر صدقاً وأكثر فكراً وأكثر اخلاقً وأفضل من المسيحين المخدوعين. فحصنت نفسي بقلعة حصينة من الالحاد. آمنة ضد اي هجوم ايماني غير عقلاني p.17-18.

فأنشئت الدكتورة هولي قلعة متينة تحميها بعناية من الدفاع. وايضاً لحماية عقلها من بعض الكتاب. امثال John Keats و John Donne و Gerard Manley Hopkins و والرجال الذين كانوا يكتبون كتابات تحتوي مفاهيم جميله. مثل الامل او يوم مشرق للأمل. فهل كان يوجد الامل من الاصل. بقية كتاب الدكتورة هولي تحكي فيه عن لقائها المتميز مع مدربها في المبارزة التي تثق فيه كثيراً. ولم تكن تعرف الدكتورة هولي انه مسيحياً حتى بعد تدريبها معه بفتره. هو وزوجته مارلي اجابوا على اسئلتي. ولم يضغطوا على باي امر متعلق بالأمر الديني. كانت الدكتورة هولي امينة في التحقق من الامر اكاديمياً والتحقق في المصادر.

فعندما سألتهم عن القيامة كيف تكون مقبولة ومعقولة. فوجدت الاجابة في كتابات الاسقف N. T. Wright’s في كتاب قيامة ابن الله في 740 صفحة وذكر فحص العلماء هي ايضاً قرأت كتاب Lewis’ Surprised لجوي وايضا كتاب Does God Exist? لكريفت ومورلاند Kreeft and Moreland واخرين غيرهم.

كلا من الدكتورة هولي وايضاً سي اس لويس كانو أساتذة في الادب قبل ان يصيروا مسيحيين. وكانوا ملتزمين بالخط الهجومي وخلق دفاعيات فكرية ضد الايمان بيسوع. لكن في وقت لاحق من قصة الدكتورة هولي كتبت “قرأت الانجيل مرة اخري في محاولة استيعاب ما قالوا. وأدركت بالفعل انه حقيقة. وليس قصة. كنت غارفة في دراسة الفلكلور والخيال والأسطورة. وكنت أحب الاساطير منذ الطفولة ودرست هذا النوع من الادب. فكنت اعرف هذه الايقاعات. ومذاقها. لم تظهر هذه البصمات الاسلوبية في كتابات العهد الجديد التي قرأتها. p.117 .قالت هذا وهي من ذوي الخبرة. واستاذة في الادب.

فهي تعرف تماماً الأسطورة عندما تراها. وقالت “كان للأناجيل ملمس لا يوصف وهذا الملمس كان التاريخ” فكما كان لويس استاذ للأدب في اكسفورد وكامبريدج. هكذا ايضاً الدكتورة هولي الخبيرة في الادب قالت ” ان العهد الجديد لديه دلائل وادله من خلال شهادات شهود العيان” الدكتورة هولي نموذج شخصي للتغير. فمن يتوقع الشخصية المعادية بضراوة للمسيحية ان تتغير بهذه الصورة. لكن هذا الامر ليس سهلاً فتتكلم دكتور هولي ان الامر كان به صعوبة وخوف من التغير والتحول الي المسيحية. قائلة “الامر صعب عندما تجد الحقيقة التي تتعارض مع ما كنت عليه.وكنت تعتقد دائماً به” كمثل شخص لديه اضاءة خافته في غرفة يشاهدها من الخارج فاذا بالستائر تتفتح ويري كل ما فيها.

لكن في النهاية عرفت الدكتورة هولي الحقيقة ولم يعد في امكانها الابتعاد عنها. وعرفت ان يسوع التاريخي هو حقيقي.

لكن هل انت كملحد لا تريد اعطاء الرب فرصة ليدخل لحياتك. هل اغلقت كل الابواب ولا تريد السماع اعطي للرب فرصة في حياتك ومتي سمعتم صوته لا تقسوا قلوبكم.

Atheist Professor Becomes Christian. James Bishop