عام

عاجل قوات خاصة تتوجة لسيناء الآن لمواجهة خلية الإعتداء على الأقباط

عاجل قوات خاصة تتوجة لسيناء الآن لمواجهة خلية الإعتداء على الأقباط 

عاجل .. قوات خاصة تتوجة لسيناء الآن لمواجهة خلية الإعتداء على الأقباط
صورة أرشيفية

عاجل قوات خاصة تتوجة لسيناء الآن لمواجهة خلية الإعتداء على الأقباط 

  • الأمن الوطنى يحدد طرق تحرك الإرهابيين للاعتداء على منازل أقباط سيناء
  • وزير الداخلية يوفد 3 قيادات و22 ضابطا للقبض على مستهدفى الأهالى فى أسرع وقت
  • الكاميرات الخفية تؤمن الكنائس والبيوت
  • تحريات واسعة لفحص أسماء عناصر بيت المقدس الهاربين
  • مراجعة تفجير البطرسية لتعقب مساعدى الجانى

حدد قطاع الأمن الوطنى الطرق المؤدية لدخول الإرهابيين إلى المناطق السكنية لمهاجمة منازل ومحال الأقباط فى شمال سيناء، وطرق خروجهم منها فور ارتكاب جرائمهم، عبر الممرات الجبلية الوعرة بواسطة سيارات الدفع الرباعى، فى الوقت الذى تواصل نزوح المواطنين الأقباط إلى محافظة الإسماعيلية، خوفا من عمليات استهدافهم.

وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى خيوط جديدة تحدد بعض عناصر تنظيم بيت المقدس الإرهابى، خلال خطة البحث التى اعتمدها وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، ونفذها قطاع الأمن الوطنى، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام.

وقال مصدر أمنى فى الوزارة إن جهاز الأمن الوطنى، بالتنسيق مع القوات الخاصة فى الأمن المركزى، ينفذ حملات تفتيشية واسعة حول البؤر الإرهابية فى شمال سيناء، للوصول إلى مرتكبى حوادث قتل الأقباط فى أسرع وقت، مشيرا إلى 3 قيادات و22 ضابطا من إدارة مكافحة الإرهاب وصلوا إلى المحافظة، مساء امس، لمتابعة الموقف الأمنى فى العريش، ورصد وقائع الجرائم الإرهابية التى تم ارتكابها ضد الأقباط.

من ناحيتها عاينت القيادات الأمنية الأماكن التى وقعت فيها تلك الجرائم الإرهابية، وتم رسم خرائط توضيحية لتحركات العناصر المتورطة فيها، وطرق هروبها من مواقع الحوادث بعد ارتكابها، كما تم تحديد مواصفاتهم الشخصية وفقا للرؤية البصرية التى حددها شهود عيان.

كانت أجهزة الأمن عززت من إجراءاتها فى مدينة العريش ورفح والشيخ زويد، والطرق المؤدية إلى كنائس سيناء، تنفيذا للخطة التى اعتمدها الوزير خلال اجتماعه مع قيادات الداخلية، بحضور مديرى الأمن الوطنى والأمن العام، ورؤساء فرع الصعيد ومنطقة سيناء، لإحكام السيطرة على المحاولات الإرهابية التى استهدفت الأقباط خلال الأيام الماضية.

وأوضح مصدر أمنى لـالشروق أن عبدالغفار أوفد القيادات الأمنية إلى العريش للعمل على مدى الساعة لضبط الجناة فى أسرع وقت، والعمل على استقرار الأوضاع الأمنية، فى الوقت الذى ركزت الخطة الأمنية على وضع كاميرات على بعد خطوات، وامتدادها على مسافات 500 متر لكل كنيسة أو مطرانية فى شمال سيناء، مع وضع كاميرات خفية بالقرب من منازل الأقباط، وحراسات خاصة فى الطرق وفى أماكن عملهم، خلال فترة وجودهم.

ولفت إلى أنه يجرى فتح تحريات واسعة وفحص أسماء عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى الهاربين من أحكام صدرت ضدهم، وعدد من المجموعات الإرهابية التى تستهدف المسيحيين، للوصول إلى الجناة، مؤكدا أن أجهزة الأمن راجعت الجريمة التى ارتكبها أبوعبدالله المصرى، الذى ظهر فى فيديو بثته التنظيم الإرهابى، الأحد الماضى، لمعرفة مساعديه ومعاونيه لوجستيا، خلال فترة إعداده لتنفيذ الجريمة الإرهابية بتدمير الكنيسة البطرسية.

فيما انتهت حملة أمنية مكبرة نفذتها قوات إنفاذ القانون فى مناطق جنوب العريش، بتدمير عدد من البؤر الإرهابية، والقبض على مشتبه بهم، وعادت أرتال الدبابات والمدرعات بعد يومين من العمليات التى استمرت على مدى الساعة، فى مناطق السبيل، والمسمى، والمزارع، والزهور، والطريق الدائرى، وابنى بيتك.

فى الوقت نفسه سقطت قذيفة غير محددة المصدر على منزل فى منطقة المساعيد غرب العريش، دون حدوث إصابات، حيث وقعت فى غرفة خالية من المنزل، وتم إبلاغ جهات الأمن بالواقعة لتولى التحقيق.

وحطم ملثمون كاميرات مراقبة مثبتة فى مداخل المحال التجارية داخل حى الفواخرية وحى كرم أبونجيلة، للمرة الثالثة خلال الفترة الماضية، بعد تجول سيارات أخرى يستقلها إرهابيون تجاه حى الزهور وإطلاق أعيرة نارية عشوائيا، ما تسبب فى هلع الأهالى.

وخلال تلك الفترة، أطلق مجهولون سراح الشابين محمد منصور ومحمد سلمان من سكان العريش بعد 24 ساعة من اختطافهما تحت تهديد السلاح، ولم تتكشف دوافع الاختطاف بعد.

كما استمر رحيل أسر قبطية من العريش باتجاه محافظة الإسماعيلية، على فترات متفاوتة تجنبا لتعقبهم من العناصر الإرهابية، وأكدت مصادر فى مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء تغيب جميع الطلاب الأقباط عن مدارسهم خلال الفترة الماضية.

وقال معلمون، عبر حساباتهم بموقع فيسبوك، إن إرهابيين مسلحين اعترضوا طريق حافلتهم قرب قرية أبوشنار غرب مدينة رفح، فى أثناء توجههم للمدارس قادمين من العريش، مضيفين، أن الإرهابيين طالبوا المعلمات بارتداء النقاب بعد إلقاء خطبة قصيرة فيهن.