أبحاث

لماذا لا يؤمن البروتستانت بالأسفار القانونية الثانية؟ – الفصل الثالث

لماذا لا يؤمن البروتستانت بالأسفار القانونية الثانية؟ – الفصل الثالث

لماذا لا يؤمن البروتستانت بالأسفار القانونية الثانية؟ - الفصل الثالث
لماذا لا يؤمن البروتستانت بالأسفار القانونية الثانية؟ – الفصل الثالث

لماذا لا يؤمن البروتستانت بالأسفار القانونية الثانية؟ – الفصل الثالث

 

  • أولا: شهادة اليهود
  • ثانياً: شهادة كتاب الأسفار
  • ثالثاً: شهادة المسيح له المجد
  • رابعاً: شهادة كتاب العهد الجديد
  • خامساً: شهادة الأباء
  • سادساً: شهادة المجامع والمجالس الدينية
  • سابعاً: شهادة علماء الكاثوليك
  • ثامناً: شهادة قادة البروتستانت
  • تاسعاً: شهادة كتاب معاصرون
  • عاشراً: شهادة المحتوى
  • حادى عشر: قدم الشك فى هذه الأسفار

 

أولا: شهادة اليهود:

يقول البروتستانت أن اليهود لم يعترفوا بهذه الأسفار للأسباب الأتية:

  1. أن هذه الأسفار لم تدخل ضمن أسفار العهد القديم التى جمعها عزرا الكاهن لما جمع أسفار التوراة 534 ق. م وأنها فى الغالب كتبت فى وقت متأخر بعد عزرا.
  2. ومع أن هذه الأسفار كانت ضمن الترجمة السبعينية للعهد القديم إلا أن علماء اليهود لم يضعوها ضمن الكتب القانونية وقد رفضوا هذه الكتب فى مجمع جامنيا 90م لاعتقادهم أنها غير موحى بها.
  3. إن لغتها ليست هي اللغة العبرية التى هي لغة أبناء بنى إسرائيل ولغة الكتب المنزلة.
  4. لم تظهر هذه الكتب إلا بعد زمن انقطاع الأنبياء فأجمع شيوخ اليهود على أن آخر أنبيائهم هو ملاخى…
  5. لم يعتبر اليهود هذه الكتب منزلة وكذلك علمائهم:
    • الفيلسوف اليهودى فيلو 20 ق. م ـ 40 م أقتبس من كل أسفار العهد القديم وذكر التقسيم الثلاثى للأسفار ولكنه لم يقتبس بالمرة من الأسفار المحذوفة على أنها أسفار قانونية.
    • المؤرخ اليهودى يوسيفوس 30 ـ 100 م ذكر فى تاريخه أسماء كتب اليهود المنزلة وحسب عدد أسفار العهد القديم 22 كتاباً وهو أيضاً لا يقتبس من كتب الأبوكريفا باعتبار أنها أسفار غير قانونية ـ وأوضح تعلق اليهود بها وأنه يجب على كل يهودى أن يفديها

وبما أن اليهود المؤتمنين على الكتب الإلهية هو الحكم الفيصل فى موضوع قانونية الأسفار المقدسة وقد أجمع أئمتهم فى العصور القديمة والمتأخرة على أنه لم يظهر بينهم نبى كتب هذه الكتب فإنه من المؤكد أن أحد اليهود المقيمين فى الشتات وضعها ولو كانت معروفة عندهم لوجد لها آثر فى كتاب التلمود.

 

ثانياً: شهادة كتاب الأسفار:

  • لم يذكر أى من كتاب هذه الأسفار أنه موحى بها من الله.
  • بل قال كاتب المكابين الثاني (36:15-40) فى نهاية سفره ” فإن كنت قد أحسنت التأليف وأصبت الغرض فذلك ما كنت أتمناه وإن كان قد لحقنى الوهن والتقصير فإنى قد بذلت وسعى ” ولو كان سفر المكابين موحياً به ما قال الكاتب أن التقصير ربما لحقه.

 

ثالثاً: شهادة المسيح له المجد:

لم يقتبس المسيح له المجد من هذه الأسفار فى تعاليمه.

 

رابعاً: شهادة كتاب العهد الجديد

اقتبسوا مئـات الاقتباسات مــن جميع الأسفار القانونية إلا أنهم لــم يقتبسوا بالمرة من هذه الأسفار.

 

خامساً: شهادة الأباء:

  1. سار الأباء المسيحيون الأولون (ماعدا قليلون منهم) على نهج علماء اليهود فى نظرتهم إلى هذه الأسفار ومع أنهم اقتبسوا بعض أقوالها إلا أنهم لم يضعوها فى نفس منزلة الكتب القانونية.
  2. لم يذكر مليتو أسقف ساردس (القرن الثاني م) من الكتب المقدسة ولا أوريجانوس الذي نبغ فى القرن الثاني ولا أثناسيوس ولا هيلاريوس ولا كيرلس أسقف أورشليم ولا أبيفانيوس ولا أيرونيموس ولا غيرهم من آئمة الدين الأعلام الذين نبغوا فى القرن الرابع.
  3. أيرونيموس الذي كتب مقدمات لأغلب أسفار التوراة وضع هذه الأسفار المحذوفة فى مكان خاص بها بإعتبارها مدسوسة ومشكوك فى صحتها (وضعها بعد ملاخى) فأطلق عليها أسفار ما بين العهدين.
  4. أيرونيموس (جيروم) دارت بينه وبين أغسطينوس مساجلات حول هذه الأسفار وقد رفض أن يترجم هذه الأسفار أولاً إلى اللاتينية ولكن بعد موته أدخلت هذه الأسفار إلى الفولجاتا نقلاً عن الترجمة اللاتينية القديمة.
  5. كتب الكثيرون من أباء الكنيسة الأولين ضد هذه الأسفار من أمثال أوريجانوس وكيرلس الأورشليمى وأثناسيوس.

 

سادساً: شهادة المجامع والمجالس الدينية:

  1. لم يعترف مجمع من المجامع المسيحية الأولى فى القرون المسيحية الأربعة بقانونية تلك الأسفار.
  2. المجلس الدينى الذي أنعقد فى لاودكية فى القرن الرابع مع أنه حرر جدولاً بأسماء الكتب المقدسة الواجب التمسك بها إلا أنه لم يورد الأسفار القانونية الثانية كأسفار معتمدة.
  3. حتى مجمع تيرنت 1546م الذي فيه قبلت الكنيسة الكاثوليكية هذه الأسفار… (مجمع مشكوك فيه) كان سبب انعقاد هذا المجمع هو مقاومة حركة الإصلاح.

 

سابعاً: شهادة علماء الكاثوليك:

رفض الكثير من علماء الدين الكاثوليك أسفار الأبوكريفا خلال عصر الإصلاح.

 

ثامناً: شهادة قادة البروتستانت:

رفض لوثر ومعه باقى المصلحين هذه الأسفار.

 

تاسعاً: شهادة كتاب معاصرون:

قال الأب متى المسكين فى كتابه الحكم الألفى ط 1997م ص3 كتب الأبوكريفا العبرية المزيفة التى جمعها وألفها أشخاص كانوا حقاً ضالعين فى المعرفة ولكن لم يكونوا مسوقين من الروح القدس (2بط 21:1) مثل كتب رؤيا عزرا الثاني وأخنوخ ورؤيا باروخ وموسى وغيرها.

ثم قال الأب متى المسكين فى هامش الصفحة نفسها تسمى هذه الكتب الأبوكريفا وهي من وضع القرن الثاني ق. م وفيها تعاليم صحيحة وتعاليم خاطئة وبعض الضلالات الخطيرة مختلفة بعضها ببعض ولكنها ذات منفعة تاريخية كوثائق للدراسة.

 

عاشراً: شهادة المحتوى:

محتوى هذه الأسفار يؤكد أنها غير موحى بها من الله ومنافياً لروح الوحي الإلهى وبها أخطاء عقيدية وتاريخية وتحتوي على أساطير كثيرة وكذلك الأسلوب الأدبى والروحى

 

1) بها أخطاء عقيدية:

تعلم عقائد خاطئة وتركز على ممارسات تخالف الأسفار المقدسة مثل:

  1. فى سفر طوبيا ذكر خرافات مثل قوله ” أنك إن احرقت كبد الحوت ينهزم الشيطان (طو 19:6).
  2. فى سفر طوبيا أباح الطلعة (الخروج لزيارة القبور) وهي عادة وثنية الأصل وتخالف ما جاء فى أسفار الكتاب المقدس.
  3. فى سفر مكابين الثاني (2مك 43:12-46)… إن يهوذا المكابى جمع تقدمة مقدارها ألفا درهم من الفضة أرسلها إلى أورشليم ليقدم بها ذبيحة عن الخطية نيابة عن الموتى… فهو قدم كفارة عن الموتى مع أن الأسفار القانونية تعلم غير ذلك.
  4. فى حكمة ابن سيراخ ذكر تناسخ الأرواح.

 

2) بها أخطاء تاريخية:

  1. نبوبلاسر دمر نينوى (طو 6:14) مع أن الذي دمرها هو نبوخذنصر.
  2. ورد فى كتاب الحكمة أنه من كتابة سليمان وهو غير صحيح لأن الكاتب يستشهد ببعض أقوال إشعياء وأرميا وهما بعد سليمان بمدة طويلة.
  3. يصف كتاب الحكمة أن اليهود أذلاء فى عصر سليمان مع أنهم كانوا فى غاية العز والمجد.

 

3) الأسلوب الأدبى:

تلجأ هذه الأسفار فى عرض محتوياتها المصطنعة إلى أساليب أدبية مختلفة تماماً عن الأسفار المقدسة الموحى بها.

 

4) ضعف روحى:

  1. يقولون أن هذه الأسفار لا ترتقى إلى المستوى الروحى لباقى أسفار التوراة ولذا فلا يمكن القول أنها موحى بها.
  2. تنقصها المميزات التى تنفرد بها الأسفار الصادقة كالنبوات والأحاسيس الدينية.

 

5 ـ الأسفار والميثالوجيا (الاساطير):

1 ـ بالنسبة لسفر طوبيا: حاول بعض العلماء والنقاد، فى دراستهم النقدية للكتاب المقدس لاسّيما العالم إرنست رينان E. RENAN، الربط بين سفر طوبيا من جهة وبعض الأساطير التى إنتشرت فى القرن الخامس قبل الميلاد من جهة أخرى والتى ظهرت فى منطقة الشرق الأدنى، ومن.

 

 بين تلك الأساطير:

أ ـ قصة رجل قام بدفن جثة ميت ـ متكلفا بذلك مبلغاً طائلاً من المال، ثم قام شبح الرجل الميت بإرشاد الرجل فى العثور على كنز كبير، وقد أطلق على هذه الأسطورة اسم الميت الشاكر GRATEFUL DEAD.

ب ـ قصة العروس التى كان التنين يقتل أزواجها، حتى جاء البطل برفقه صديق آخر يتبعهما كلب، وقام بذبح التنين، وقد أطلق على هذه الأسطورة اسم العروس الخطرة DANGEROUS BRIDE، وعروس الوحش BRIDE OF THE MANOTER والمرأة المفتدية REUSOMED WOMEN، وقد عثر عليها فى مؤلف يونانى شهير يرجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد.

ج ـ أسطورة تروى عن شخص إسمه سيمونيدس SIMONIDES أنه بعدما قام بدفن جثة رجل مجهول، حذره شبح الرجل الميت ألا يبحر على اية سفينة خوفاً من هلاكه غرقاً، وقد إتبع سيمونيدوس النصيحة بالفعل عند أحد أسفاره، بينما مات جميع الذين إستقلوا السفينة.

د ـ وقد ظهرت قصة أرمنية حديثة، عبارة عن تجميع للقصص السابقة، حيث تروى أن رجلاً رأى جثة يعذبّها دافنوها بسبب دين كان على صاحبها، فدفع هو هذا الدين ثم دفنها بإكرام، وبعد ذلك أصبح هو ذاته فقيراً، وفكر فى التزوج من عذراء غنية، كانت قد تزوجت بخمسة رجال من قبل ولكنهم ماتوا فى ليلة الزفاف، ثم جاء إليه رجل مجهول وعرض عليه أن يكون خادمه مقابل نصف الثروة التى سوف يحصل عليها فى المستقبل ونصحه بالتزوج من البتول.

وفى ليلة الزفاف قطع الخادم رأس التنين الخارج من فم العروس، كما اجبر تنينا آخر على الخروج منها بعد أن هددها بشطرها إلى نصفين، ثم أعلن الخادم للرجل أنه روح الرجل الميت الذي أكرم هو جثته، ثم إختفى بعد ذلك عنه وقد أطلق على هذه الأسطورة لقب الميت الشاكر، أيضاً.

هـ وبعد ذلك ظهرت إضافة لهذه الأسطورة وذلك بالقرب من ADRIANOPLE حيث ورد أن المرافق بعد أن قطع راس التنين الخارج من المرأة، طلب نصف المرأة، فلما أخذ سيفه ليشطرها نصفين، صرخت المرأة وتقيأت التنين الثاني.

و ـ كذلك فقد حاول البعض الربط بين قصة أخيكار الحكيم وسفر طوبيا وقد ظهرت هذه القصة فى مؤلف يونانى خلال القرن السابع قبل الميلاد أيضاً، حيث يرد أخيكار كوزير للملكين سنحاريب وأسرحدون على التوالى، وقد تبنى إبن أخيه ناداب بالإرشاد والنصح فلما كبر أشركه معه فى الحكم،

ولكن ناداب مالبث أن إنقلب عليه وتسبب فى سجنه غير أن السّجان وهو من تلاميذ أخيكار، سهل له الهرب من السجن، فلما تغيرت الظروف السياسية، عاد أخيكار إلى وظيفته معاتباً اين أخيه بسلسلة من النصائح والحكم قبل أن يودعه هو نفسه فى السجن، حيث بقى فيه حتى مات.

ز ـ كما إدعى البعض أن TRACTATE OF KHONS المصرى ربما كان فى فكر طوبيا عندما كتب السفر، حيث يحكى قصة أميرة، إمتلكت بواسطة شيطان، طرد عن طريق تدخل (خونس) KHONS ‘إله طيبة.

 

2 ـ وأما عن سيرة سوسنة العفيفة والتى تحتل الإصحاح الثالث عشر من السفر (تتمة دانيال) فقد رأى الكثير من النقاد، انها صدى لبعض الأساطير القديمة سواء فى الشمال (بابل / وآشور) أو فى الجنوب (مصر) وبتحوير خفيف من بعض الكتاب المهرة مع إضفاء صبغة يهودية دينية، وذلك لمعالجة بعض المشاكل المحلية والقضايا الراهنة.

ومن هذه الأساطير، الأسطورة البابلية أو الأشورية، والتى يرد فيها ذكر لشهود شهدوا ضد رجل قاتل رأوه يتمم جريمته تحت شجرة تين، وعند استجواب الشهود سئلوا إن كان جذع الشجرة سميك أم لا، وإن كانت الشجرة فاتحة أو غامقة!، ويقول نفس الكاتب الذي أورد هذه الأسطورة… انه تردد فى عصر كل من أوريجانوس وجيروم، أسطورة مفادها أن اثنين من الوجهاء فى بابل، غرروا بزوجة نبوخذ نصر أو ابنته، وأن الملك ألقاهما فى آتون النار

ويقول العالم Pfeeffer أن القصة صدى لبعض الأساطير مثل اسطورة العذراء الفائقة الجمال والشمس المعبودة فى جمالها، والزوجة الطاهرة، وحكيم ماهر يصدر قراراً فريداً وغيرها.

كما قال المعترضون أنها صياغة لأسطورة يونانية اسمها (المحظية فرينى) Heracra Phryne، وتروى الأسطورة عن فرينى أنها كانت عذراء فائقة الجمال لها اثنتان من الخادمات ساعدنها فى الاغتسال، ثم أعدموا بعد ذلك ويرى العالم (شولتز) أن العذراء تشبه إله الشمس التى لمحت بالحب لإله القمر.

ورأى البعض فيها صدى للحكايات المصرية المعروفة بـ (ألف ليلية وليلة).

 

حادى عشر: قدم الشك فى هذه الأسفار:

يقولون إن لفظة أبوكريفا التى أطلقت على هذه الأسفار وهي تعنى الأسفار المدسوسة والمشكوك فيها….. كان أول من استعملها هو (ماليتون) أسقف ساردس فى القرن الثاني الميلادى… لذا فالشك فى هذه الأسفار قديم.

إقرأ أيضًا:

قانونية الأسفار القانونية الثانية

المقدمة والفهرس – الأسفار القانونية الثانية Arabic Deuterocanon

ما هي الأسفار القانونية الثانية؟ – الفصل الأول

نظرة البروتستانت للاسفار القانونية – الفصل الثاني

لماذا لا يؤمن البروتستانت بالأسفار القانونية الثانية؟ – الفصل الثالث

الرد على اعتراضات البروتستانت على الأسفار القانونية الثانية – الفصل الرابع

سفر طوبيا (طوبيت) – بحث شامل عن سفر طوبيا (طوبيت) وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

سفر يهوديت – بحث شامل عن سفر يهوديت وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

سفر مكابيين الأول – بحث شامل عن سفر مكابيين الأول وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

سفر المكابيين الثاني – بحث شامل عن سفر المكابيين الثاني وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

سفر نبوة باروخ – بحث شامل عن سفر نبوة باروخ وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

المزمور 151 – بحث شامل عن المزمور 151 وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

صلاة منسى – بحث شامل عن صلاة منسى وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

تتمة سفر دانيال – بحث شامل عن تتمة سفر دانيال وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

تتمة استير – بحث شامل عن تتمة استير   وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

تتمة سفر دانيال – بحث شامل عن تتمة سفر دانيال وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

صلاة منسى – بحث شامل عن صلاة منسى وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

المزمور 151 – بحث شامل عن المزمور 151 وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

سفر المكابيين الثاني – بحث شامل عن سفر المكابيين الثاني وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

سفر نبوة باروخ – بحث شامل عن سفر نبوة باروخ وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

سفر يشوع بن سيراخ – بحث شامل عن سفر يشوع بن سيراخ وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

سفر حكمة سليمان – بحث شامل عن سفر حكمة سليمان وقانونيته والرد على الإعتراضات الموجهة إليه

لماذا لا يؤمن البروتستانت بالأسفار القانونية الثانية؟ – الفصل الثالث

تقييم المستخدمون: 4.7 ( 1 أصوات)